الوطن | الاثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥ -
١٨:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
حملت وزارة الداخلية العراقية، إيران، مسؤولية الفوضى على منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط جنوب بغداد، إثر تدفق عشرات آلاف الزوار الإيرانيين، الذين لا يحملون تأشيرة دخول، ما تسبب في خسائر مادية وإصابات بين حرس الحدود.
وأضافت وزارة الداخلية، في بيان منها اليوم: "بدأت حشود الزائرين، تتدفق بشكل فاق طاقة منفذ زرباطية الحدودي على الاستيعاب، وتبين أن قسمًا من الزائري يعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول، ما سبب إرباكا للمنفذ، وازدحامًا خانقًا وتدافعًا، أدى إلى تحطيم الأبواب والأسيجة، وحصول خسائر مادية، وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ".
وحملت الوزارة، الجانب الإيراني مسؤولية الأحداث، قائلة: "اتضح أن تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدًا، للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني، بحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية".
وذكر البيان: "الاتفاق ينص على أن يمنع الجانب الإيراني، دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي، نحمل الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول".
وسهل العراق العام الماضي، دخول زوار بدون تأشيرة، إثر التدفق غير المسبوق الذي شهدته البلاد، بعد مرور 6 أشهر من استيلاء "داعش" الإرهابي، على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد.
وذكر البيان: "العراق له الحق في استخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين"، ودعت الداخلية العراقية، جيران العراق، إلى مراعاة أوضاعه الأمنية، وألا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة".
ويتوقع توافد الملايين من العراقيين والعرب والأجانب، على مدينة كربلاء على بعد 110 كيلومترات جنوب بغداد، لإحياء الذكرى المقررة الخميس المقبل، لأربعينية مقتل الإمام الحسين، وعدد من أفراد عائلته، على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية عام 680، ويوجد مرقد الإمام الحسين في كربلاء.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.