الأقباط متحدون - يا شُــرفاء مصر ، لا تنساقوا وراء مؤامرات جماعات الشر وإعلامها
أخر تحديث ٢٢:٠٠ | الاثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٠ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يا شُــرفاء مصر ، لا تنساقوا وراء مؤامرات جماعات الشر وإعلامها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب :  د. ميشيل فهمي

لن تُهٓدّ الداخليــة .. ولن يتكرر سيناريو ٢٨ يناير ٢٠١١
********************************************
تُركِزّ حمـلات الشر الإعلامية المصرية والخارجية هذه الأيـام علي ما سمته ( عودة الشرطة الي سابق عهدها ) ! بطريقة مُمٓنْهٓجةّ وسابقة التخطيط ، لتوقع فيها مصريين من النوشتاء البُلٓهـْـاء ، وقــد
حدث ذلك بالفعل خاصة علي شبكات التواصل الإجتماعي ، بتأجيج من ميليشيات الإخوان المسلمين الإليكترونية وبقية المتآمرين ، تنفيذاً لِمُخٓططّ مخابراتي من الدول المُعادية لمصــــر ، ولهؤلاء وهؤلاء أقول : 
بعد نكسة ٢٥ يناير التآمرية الأمريكية الإخوانية ، عانت مصر والمصريين من ليالي سوداء غير آمنة لا علي النٓفْسّ ولا علي المال ولا علي العِرْضّ ، أيام عاشتها وعاشها شعبها معها ، من إنعدام تواجد ووجود رجال الشرطة بعد هدمها ، ورويداً رويداً عادت الشرطة وعاد معها الأمن والآمان للوطن وللمواطن ، لكن بأثمان غالية وباهظة التكاليف تمثلت في أن ( هيئة الشرطة المصرية ) لتحقيق ذلك الأمن للدولة وللشعب ، صارت " مصنـــــــــــع للشــــــــهداء " وحتي اليوم ، علي حساب يُتْمّ الأبناء وترميل الزوجات وثكلّ الأمهات ، ولأول مرة في التاريخ المصري تقدم الشرطة الشهداء لأمن الوطن والمواطن بكافـــــة رتبها ومراتبها من أول الفرد المُجند وحتي رتبة اللـــــواء والقيادات ، مع مواصلة الليل بالنهار في العمل ، ويسهرون بالشوارع في القيظ الحارق والزمهرير القارص ، والنوشتاء بقيادة أيقونة الخيانة محمد البرادعي يجلسون في التكييف وينامون تحت البطاطين ، وهذا الإســــتقرار الأمني لنجاح الشرطة وتضحياتها التي بل حدود ، أهاج وهيْجّ قُوي الشر لأن ذلك ضد مُخططاتها للتدمير والحرق والتقتيل ، فسلطت الأضواء الإعلامية والفيسبوكية وخٓصٓصٓتّ قُواها وقواتها في الشر لتكريس حملة شعواء لهدم الشرطة مستغلين بعض التجاوزات الفرديــــــــــة قام بها أفراد من العاملين بالشرطة مُنٓسِبةّ ذلك الي ( وزارة الداخلية ذاتها ) وكأنها خطة مُمٓنْهٓجةّ من الوزارة لإرتكاب هذه الأخطاء ، وأهملت وتغافلت عامِـــدة مُتعمدة أن تذكر أن قادة الوزارة وفي مقدمتهم وزير الداخلية يحرصون كل الحرص علي تحويل هذه الأخطاء والتجاوزات الي ( النيابــة العامــة ) حصن الشعب ، لإتخاذ الإجراءات القانونية في شأن هذه التجاوزات ، ولا توجد مخالفة واحدة لم يُتخذ فيها إجراء ، وقد صدر بيان رسمي من وزارة الداخلية في هذا الشأن . لكن إعلام الشرالكاره لتقدم الدولة وأمنها لتنميتها له رأي آخر ، فقد صور الصحفي أبو حمالات ( لاري كينج مصر ) والصديق الصدوق لأيقونة الخيانة محمد البرادعي حتي اليوم ، في برنامجه التليفزيوني ( بقناة القاهرة والناس ) مساء الأحد أن وزارة الداخلية وزارة باطشة تريد ذُل الشعب وتعذيبه لأن هذه هي طباعها وطبعها منذ الأزل ، وتبعه في ذلك كافة قنوات أصحاب رأس المال ذات الإهتمامات المُعادية للوطن ، والكل نسي وتناسي ذِكْر البطولات والتضحية والفداء في صورة جنازات وإصابات رجال الشرطة المتوالية ...
 
وكل من يُرددّ مثل هذا الزيف فهو عــــــــدوّ لتقدم مصر وضمن صفوف قوي الشر المتربصة بها . 
 
وتوجد بمصر أكثر من ٣٠ وزارة ومائة مؤسسة وهيئة ، مليئة بالأخطاء والتجاوزات لا يذكرها لا الإعلام ولا نوشتاء البرادعي ، أخطاء الأطباء المُمِيتٓـة لا تُنٓسٓبّ الي وزارة الصحة ، وأخطاء السائقين القاتلة لا تُنٓسٓبّ الي وزارة النقل ، وخِيانة وعمالة الإعلاميين لا تُنْسٓبّ الي أصحاب وسائلها ، وأخطاء المدرسين وتجاوزاتهم لا تُنٓسٓبّ الي وزارة التربية والتعليم ... الخ ، وحتي لما تم القبض علي وزير الزراعة وسجنه بتهمة الفساد وإرتكاب الأخطاء ، تم التعتيم الإعلامي علي ذلك للحفاظ علي خريطة السلبية في مصر بلد الإعجازات في تنفيذ المشروعات الوطنية ، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر من قبل . 
 
لمـــــاذا التركيز علي تجاوزات فردية ( تحت التحقيق بالنيابة العامة ) لأفراد من وزارة الداخلية حصن أمن وأمان مصر ؟ وفي هذا التوقيت بالذات ، لأن مخبولي وموتوري الخيانة يعتقدون أن في مقدورهم إعادة سيناريو ٢٨ يناير ٢٠١١ لضرب الشرطة ، تمهيـــداًلسقوط مصر .. لا قدر الله ، ويجب أن يعلم كل هؤلاء ومن يقودونهم قبلهم ، أن قصص خالد سعيد وعماد الصغير لن تتكرر ليقظة رجال الشرطة دروع أمن مصـــر .
 
إن رجال شرطة مصر الذين هم منكم ، أنزهّ في التعامل من أي شرطة في العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، وإنجلترا وحتي المملكة السعودية ...
إن بِيٓــــادةّ أحدث جندي وفرد بهيئة الشرطة المعصرية بآلاف الرِّقَاب من خونة وأفراد عملاء مصـــر ، مثل الإخوان المسلمين ، و٦ إبريل ، والسلفيين ، والجهاديين والإعلاميين ، والحقوقيون الأمريكيون المتمصرين والإبراهيميون العيسيين والإبراشيين والحشاشين .. الخ
إن أعدي أعداء الإرهاب وأفراده وقواده هم الرجال الساهرون علي أمنك وشرفك وعِرضك يا مصري ، فلا تنساق لهذا المخطط الإرهابي ولهؤلاء وأولئك من المتوهمين بأنهم سيعيدون سيناريو خيانة ٢٥ يناير بتحطيم الوطنّ ، إن هُدِمتٌ الشرطة هُدِمٓ أمنك وأمانك يا مصـــري ، ورُفِـــــعّ ســــاتر وغطاء سقف أمنك وأمانك . 
 
كل التحية والتقدير والإحترام والتشجيع لأفراد وجنود ومندوبي وأمناء وضباط وقادة الشرطة المصرية ، وكل شأبيب الرحمة لشهــــداء الشرطة الأبـــراروكل التعازي لأسرهم ، وكل التمنيات الطيبة بالشــفاء العاجل لمصابي الشرطة الأبطال ، وما أنتم إلا جزء أصيل من الشعب المصري وجذوره منذ فجر التاريخ . 
 
من يكرهّ الشرطة فهو إما خائــــــن أو إرهابي أو عميل أو مجـرمّ أو تاجر مخدرات أو لصّ أو نصاب أو إعـــــلامي مُمٓوْلّ 
فلا تكن من هــــؤلاء ... وتحيـــــا مصـــر .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter