زغرتى يا خالة «مصالحة». الكائن المنشق «عبدالمونعم ذو الفتوح»، إلهى «ينشق» فى قرعة البرادعى، خرج من تحت أنقاض «عصابة الإخوان»، وأطل على المشهد السياسى بسحنته المنحوتة من صخور طالبان. نصفه أفتى بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (إهانة لرئيس الدولة). والنصف الآخر حذر: «أو الفوضى» (تحريض على قلب النظام). هى شفرة أو إشارة لزملائه الإرهابيين: «استعدوا.. الثورة التالتة تابتة»، وأمنية بحكم مصر وتطبيع علاقات مع داعش!. أقول لك إيه.. ربنا يسخطك بنى آدم ويريحنا منك.
نقلا عن الوطن