كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم من عام 1981 تم الإعلان رسميًا عن اكتشاف مرض نقص المناعة المكتسبة، المعروف باسم "الإيدز"، والذي أصاب المئات بل الآلاف من البشر حول العالم، ما بين شبح يهدد بالموت وبين أمل للعلاج والتعافي.
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا من الأمراض الوبائية، وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى، وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج جذري لهذا المرض.
ننشر في السطور القليلة القادمة بعضًا من المعلومات عن هذا المرض..
1- الإيدز مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية HIV وتؤدي الإصابة به إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصاب عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.
2- ينتقل الفيروس إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي، خلال عملية نقل الدم أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس أو من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن.
3- تقول النظريات أن أول تسجيل لظهور مرض الإيدز كان في الخامس من يونيو في عام 1981 عندما اكتشفت في الولايات المتحدة الأمريكية - وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عددًا من حالات الإصابة الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية، في خمسة رجال من المثليين جنسيًا في لوس أنجلوس بكاليفورنيا.
4- تمكن فريق علمي من إثبات أن الإنسان أصيب لأول مرة بمرض نقص المناعة في عشرينيات القرن الماضي، في المنطقة التي تقع عليها حاليًا مدينة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال إتصال جنسي بين إنسان وشامبنزي.
5- تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى أن عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز عالميًا نحو 35 مليون نسمة في أواخر عام 2013، وقد شهد العام نفسه وقوع نحو 2.1 ملايين إصابة جديدة بذلك الفيروس، ووفاة 1.5 مليون نسمة من جراء الإصابة بعلل ناجمة عن الإيدز.
6- تستغرق الفترة الفاصلة بين إصابة المرء بفيروس الإيدز وظهور أعراض المرض اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، وتظهر على معظم حاملي الفيروس، إذا ما بقوا بدون علاج، أعراض مرضية لها علاقة بالفيروس في غضون 5 إلى 10 أعوام ومن الممكن أن تكون أقل من ذلك.
7- لم يوجد له علاج بعد، بل يتم استخدام أدوية مضادة للفيروسات القهقرية لإبطاء تطور المرض بتخفيف تضاعف الفيروس وبذلك تقليل عدد الفيروسات في دم حاملي الفيروس.
8- يحصد السل سنويًا أرواح ما يقرب من 360000 شخص من المتعايشين مع فيروس الإيدز.
9- يحد ختان الذكور من مخاطر سراية فيروس الإيدز من الإناث إلى الذكور عند ممارسة الجنس بنسبة 60% تقريبًا، وأوصت المنظمة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز منذ عام 2007 بختان الذكور الطبي طواعية بوصفه استراتيجية هامة أخرى للوقاية من فيروس الإيدز أثناء الممارسة الحميمية.
10- ختامًا لا يوجد علاجات جذرية للإيدز سوى أدوية تسهم في إبطاء الفيروس وتأثيره.