الأقباط متحدون - ليكون الجميع واحدا
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢١ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ليكون الجميع واحدا

الرب يسوع
الرب يسوع

 عرض/ سامية عياد

أكثر ما يفرح قلب الرب يسوع أن يكون الجميع واحدا و على النقيض أكثر ما يحزنه خطية الانقسام و التحزب سواء على مستوى البيت أو الكنيسة أو المجتمع ...
قداسة البابا تواضروس يدعونا الى الوحدة و يعطينا أربعة نماذج للوحدة فى الكتاب المقدس هى يشوع بن نون الذى قال "أما أنا وبيتى فنعبد الرب" فالبيت المسيحى قائم على الوحدة كل من فيه يتعبد الرب "أن لم يبنى الرب البيت فباطلا يتعب البناءؤن" ، نحميا الذى رفع قلبه وصلى للرب من أجل بلدته التى تحطمت اسوارها ، فسمح له الملك و أرسله ليبنى أسوار أورشليم. 
 
شعب نينوى نموذج أيضا للوحدة عندما جاءهم خبر موتهم وفنائهم بسبب كثرة خطاياهم قدموا توبتهم للرب و اعترفوا بشرورهم من كبيرهم الى صغيرهم فقبل الرب توبتهم لأنهم تابوا جميعا ، ايضا أستر الملكة التى رتب الله لها أن تكون زوجة الملك هامان ، عندما علمت أن زوجها يريد إبادة شعب الله صامت وصلت ليس بمفردها بل طلبت من الشعب كله  فسمع الرب لصلاتهم وخلص الشعب من الملك .
 
وهناك أسباب تؤدى الى غياب الوحدانية فى حياتنا منها قلة المحبة التى تمنعك من نعم كثيرة ، ضياع الهدف أو عدم وضع هدف واضح لحياتنا ، عناد الذات حيث التمسك بالرأى و العناد فلابد أن يضع الإنسان نفسه آخر الكل و يكون كالشجرة المغروسة على مجارى المياه ، سوء الظن وعدم التماس الاعذار للناس ، علينا أن نتغلب على الصعوبات التى تعوق الوحدانية و نعيشها حتى نشعر أن المسيح حاضر فى وسطنا و نشعر بالفرح و طول أناة.
 
يعطينا قداسة البابا تواضروس تدريب لنيل المحبة و الوحدانية هو أن نقرأ كل يوم أصحاحا من رسائل يوحنا الحبيب الثلاث ونكررهم كل أسبوع .
  
ليتنا نصلى من أجل بعضنا البعض ، نطلب التوبة لنا و لغيرنا ، نتعلم صيغة نحن     وليس أنا ، الوحدانية تجعلك تكسب ، وتنظر نعم الله الكثيرة فى حياتك ..  

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter