هناك اختراع يسمى «مستشفى 25 يناير»، أقترح تخصيصه لعلاج مرضى «الاختفاء القسرى». هو «مرض ثورى موسمى»، ظهر فى مصر منذ أربع سنوات. آلامه ناتجة عن كثرة الوقوف فى الميادين والنوم الجماعى تحت بطاطين «التوحيد والنور». ويحتاج ميكروب «الاختفاء القسرى» إلى «عيش وحرية وعدالة» لينشط. ومراحل تطوره ثلاث: «الاحتجاجات الفئوية»، وعلاجها مدرعتان وقوة أمن محدودة. والثانية «إسقاط قانون التظاهر»، وعلاجها «تسريب» ورقة أو مكالمة فى توك شو. أما الثالثة فأخطرها، وهى مرحلة «يسقط حكم العسكر»، وعلاجها حرق المريض و«دلق» رماده فى ماسورة مجارى.
نقلا عن الوطن