اتهامات بـ"الفتنة الطائفية" و"التشيع" لـ فاطمة ناعوت وتهاني الجبالي
بلاغات للنائب العام ضد الكاتبة والمستشارة.. والنتيجة الخروج من السباق الانتخابي
كتب - نعيم يوسف
لكل حرب ضحايا، والمعركة الانتخابية لأجل عضوية مجلس النواب، أطاحت بالمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، خارج سباق الانتخابات، ونعرض في التقرير التالي، أهم القضايا التي استخدمتها الدعاية السوداء ضدهما في حرب تكسير العظام بالانتخابات.
بلاغ ضد "ناعوت" بنشر أخبار كاذبة
قام أحد النشطاء، ويدعى روماني جاد الرب، نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، بتقديم بلاغ للنائب العام، يتهم "ناعوت" بنشر أخبار كاذبة عنه، بعد اتهامه لها بإثارة الفتنة الطائفية في مقالاتها، زاعما أن سبب هجوم ناعوت الحقيقي عليه هو عمله كمدير للحملة الانتخابية لأحد المرشحين الأقوياء المنافسين في دائرة ناعوت الانتخابية بمصر الجديدة.
ما بين الوفد والمصريين الأحرار
تعرضت الكاتبة الصحفية لأزمة أخرى في الانتخابات، بعدما ترشّحت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت عن حزب الوفد في سباق المقاعد الفردية بدائرة مصر الجديدة، إلّا أنه مع بدء مرحلة الدعاية الانتخابية تقدّمت بطلب اعتذار لحزب الوفد، لعدم استمرار ترشّحها عن الحزب، معلنة أنها ستكون ضمن مرشّحي حزب المصريين الأحرار، إلا أن الحزب رفض في البداية فأعلنت عن رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، وانتهت الأزمة بقبول الوفد لطلبها.
تعرضت جميع لافتات "ناعوت" -حسب قولها- التي تحمل دعايتها إلى التمزيق، كما تعرضت هي شخصيا للعديد من الاتهامات أهمهما الطائفية، ومحاولة إثارة الفتنة، والتي أثرت عليها وانتهت بخروجها من السباق الانتخابي.
تهاني الجبالي والحرس الثوري الإيراني
طاردت البلاغات أيضا، تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، وتم اتهامها بـ"التشيع"، وتلقى أموال من الحرس الثوري الإيراني، وقال المنسق العام لجبهة "حماية مصر"، عبدالله حجازي، إنها تلقت 40 مليون دولار من إيران، وتسعى لتخريب الدول العربية عموماً ومصر على وجه الخصوص.
اتهام الجبالي بـ"اختراق الأمن القومي المصري"
كما تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ ضد "الجبالي" اتهمها فيه بـ"اختراق الأمن القومي المصري"، وذلك بعد تصريحاتها بأن اللواء سامح سيف اليزل يتلقى تمويلات من جماعة الإخوان المسلمين في الخارج والتحالف معهم، مشيرا إلى أن ما أقدمت عليه "الجبالي" يدخل تحت بند "التشهير" والسب والقذف للرموز الوطنية المرشحين ضمن "في حب مصر"؛ لهز وزعزعة الاستقرار الوطني.