أعلنت السلطات الفرنسية والبلجيكية، عن مشتبهين اثنين جديدين في هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وخلفت أكثر من 130 قتيلا ومئات المصابين، بحسب ما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجلين قد مرا ببطاقات هوية مزيفة من الحدود المجرية برفقة صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس.

ونشرت الشرطة البلجيكية صورا للشخصين وطالبت المواطنين بالإدلاء عن معلومات عنهما.

وأشارت التحقيقات إلى أن صلاح عبد السلام، ذهب إلى المجر مرتين في شهر سبتمبر الماضي، وقد تم تفتيشه على الحدود بين المجر والنمسا برفقة شخصين قدما بطاقات هوية مزيفة باسم سمير بوزيج وسفيان كايال.

وقالت الشرطة البلجيكية إنهم وجدوا أن سفيان كايال قد أجر منزل باسمه المزيف.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات حذرت من الشخصين واصفة إياهما بأنهما خطيران ومن المحتمل أنهما يحملان أسلحة.

وكشفت الشرطة أن بطاقات الهوية المزورة لسمير بوزيد قد استخدمت بعد الاعتداءات بـ 4 أيام في بروكسيل، وتم تحويل 750 مليون يورو إلى حسناء عيط بالحسن، ابنة عم عبد الحميد باعود، التي قتلت خلال هجوم من قبل الشرطة في سان داوني.