بعد تشكيل مكتب مؤقت لإدارة شئون التنظيم
طالب عدد من القيادات التكفيرية المؤيدة للإخوان، والموجودة بسوريا من شباب تنظيم الإخوان الإرهابي، بالاستعداد المسلح لذكرى ثورة ٢٥ يناير، مؤكدة أنها الفرصة الأخيرة لهم ليستردوا ثورتهم، موضحة أن هناك الكثير من شباب الجماعة الموجودين بسوريا سيعودون إلى مصر قبل ذكرى الثورة للمشاركة فيما وصفوه بالانتفاضة المسلحة ضد النظام القائم بمصر.
وطالب هاني دهب، القيادي التكفيري المصري بسوريا، شباب الجماعة الإرهابية، بالاستعداد المسلح للذكري، مؤكدا أن الحل فى الجهاد والمقاومة، لاسترداد حقهم، وإعادة الرئيس المعزول من السجن، وفك سجن قيادات الجماعة الإرهابية.
وحذر القيادى التكفيرى من شق الصف، مطالبا بضرورة التوحد وعدم النظر إلى الآراء المنادية بفكرة المراجعات والمفاوضات، كما حدث مع الجماعة الإسلامية، مؤكدا أن الجهاد المسلح سيكون فى قمته خلال ٢٥ يناير، محذرا من مرور الذكرى دون وجود رد قوى من الجماعة على النظام القائم، والتصعيد ضده بكل السبل والوسائل البعيدة عن السلمية.
من جهة أخرى شكل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مكتبًا مؤقتًا، لإدارة أعمال التنظيم استعدادًا لـ٢٥ يناير، لحين انتخاب مجلس شورى ومكتب إرشاد جديد، وأعلن المتحدث باسم تنظيم الإخوان الإرهابى محمد منتصر، عن تشكيل مكتب إدارى ضم عددًا من قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد، لحين انتخاب مجلس شورى ومكتب إرشاد جديدين.
وشدد المتحدث باسم التنظيم الإرهابى، خلال تصريحات صحفية، نشرتها المواقع التابعة للجماعة الإرهابية، على أن التغيير بات أمرا حتميا، لاسترداد ما وصفه بحقهم المسلوب، مشيرا إلى أن هذا التغيير لن يحدث إلا بأيديهم، مؤكدًا أن ما وصفها بـ«الانتفاضة الشعبية» قادمة على جميع الأصعدة.