الأقباط متحدون - أقباط يحذرون من تهديدات داعش فى أعياد الكريسماس ويطالبون تأمين الكنائس
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | السبت ٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط يحذرون من تهديدات داعش فى أعياد الكريسماس ويطالبون تأمين الكنائس

 تهديدات داعش فى أعياد الكريسماس
تهديدات داعش فى أعياد الكريسماس

نادر شكري
حذر أقباط من خطورة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية داعش للكنائس المصرية بضربها فى أعياد الكريسماس مطالبين بأخذ هذه التهديدات محمل الجد وتكثيف التحريات الأمنية وفرض رقابة وتأمين على الكنائس خلال هذا الشهر سواء رأس السنة أو عيد الميلاد .

طالب جوزيف ملاك، محامي مدير المركز المصري للدراسات وحقوق الإنسان، ومحامي كنيسة القديسين، وزارة الداخلية بتأمين الكنائس والأديرة تأمينا جديا وليس ظاهريا أو جزئيا، كما يحدث، خاصة بعد ورود بعض التهديدات التي تنوي الاعتداء على أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية، وهو دير البراموس والتعامل بجدية مع هذه التهديدات وعدم التهاون مع الأمر.

وأكد محامي كنيسة القديسين أن الظروف تتشابه مع أحداث عام 2010، والذي تم فيها تفجير كنيسة القديسين، واستشهاد أكثر من 20 شهيدًا وإصابة العشرات، فقد كان هناك العديد من التهديدات، وقد حذرت جهات سيادية وكان على وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات التي تتوافق مع قوة التهديدات ولكنها فشلت، ما أدى إلى وقوع الحادث، والغموض مازال قائما حتى اليوم حول ظروف الحادث ومرتكبيه، مما يضع الداخلية في مرمى المساءلة القانونية حتى يومنا، كما أكد «ملاك» ضرورة التعامل الجدي، مشيرًا إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد لا تتحمل أي أحداث من هذا النوع من التهديدات.

بينما طالب عماد خليل منسق الاتصال السياسي لجبهة أقباط لدعم مصر، إن تتخذ الدولة إجراءات صارمة لتأمين الكنائس والأديرة وعدم التراخي أمام هذه التهديدات لاسيما أن هذه الجماعات الإرهابية ليس أمامها سوى التخريب لإرسال رسائل أن مصر ليست بلد آمنه مشدده بضرورة تأمين كافة الكنائس حتى فى القرى والنجوع وليس الكنائس الكبيرة .

وأضاف خليل إن هذه المرحلة تحتاج لتضافر الجهود وكافة المؤسسات وكل المصريين للدفاع عن وطنهم ضد اى إرهاب

وحذر ماجد موسى نائب رئيس حزب مصر الحديثة من خطورة هذه الفترة التي تشن هذه التنظيمات حرب على الإنسانية فى كل العالم وأنها ترى أعياد الأقباط فرصة للانتقام وتحقيق أكبر خسائر وإظهار مصر دولة ضعيفة امنيا وهو ما يجب الرد عليه بتأكيد قوة الأمن المصري وقدرته على  ردع كل ما يمكن أن يهدد مواطنيها

وأضاف انه على المستوى الروحي فان هذه التهديدات لن ترهب الأقباط ولن تجعلهم يخشون اى خوف وسوف يذهب الجميع للصلاة وضرب مثال بذلك انه عقب أحداث القديسين وأحداث 14 أغسطس الإرهابية لم ترهبهم الأحداث الإرهابية واكتظت الكنائس بالمصلين ردا على الإرهاب وساهم الإخوة المسلمين فى تأمين الكنائس فى هذه الفترة ونظموا سواتر بشرية حول الكنائس لحمايتها

وطالب ارميا وليم عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو باستخدام وسائل التكنولوجية وزيادة المراقبة على الكنائس لكشف اى تهديد مبكر مع استخدام وسائل الوقاية المتبعة بعدم السماح باى سيارات تتواجد بجوار الكنائس ووضع أجهزة كشف المعادن بالتعاون بين الأمن وكشافة الكنائس لكشف اى خطر أو أشخاص غرباء . ..


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter