الأقباط متحدون - سياسيون : فوز 36 قبطي بالبرلمان انجاز لثورة 30 يونيو وضرورة استمرار نظام القوائم
أخر تحديث ١٣:٤٧ | السبت ٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سياسيون : فوز 36 قبطي بالبرلمان انجاز لثورة 30 يونيو وضرورة استمرار نظام القوائم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
هاني لبيب : الكتلة القبطية الانتخابية مؤثرة وهذا الانجاز لم يتحقق منذ ثورة 52

عماد جاد : يجب استمرار نظام القائمة المطلقة ل3 دورات أخرى لتغير ثقافة الطائفية

منير مجاهد : القائمة النسبية هي الحل الأفضل ويجب إلغاء النظام الفردي
 
نادر شكري
وفى هذا السياق أكد خبراء وسياسيين إن حصول الأقباط على 36 مقعد بداية للتغير وضرب حائط الطائفية وان الأمر يحتاج وقت أخر من اجل تغير الثقافة التي ترسخت لسنوات بشأن رفض الأخر 
 
وقال هاني لبيب الباحث فى شؤون المواطنة ، أنه لأول مره منذ ثورة 1952 يدخل هذا العدد من الأقباط للبرلمان وبهذا التنوع الغير مسبوق وان يفوز 12 قبطي بالنظام الفردي وارجع هذا الأمر للتحول الذي حدث عقب ثورة 30 يونيو وإدراك مدى أهمية صوت الناخب وارتفاع حالة الوعي السياسي ومعرفة وتقدير صوت الناخب المصري وصوت المواطن المسيحي المصري على الأخص 
 
وأضاف إن الايجابية الثانية فى هذه الانتخابات إن أصبح للمسيحيين المصريين ركن اساسى فى العملية الانتخابية بمصر وأصبحوا كتلة يعمل لها حساب لدى المرشحين ، إن هذه الكتلة لم تتحرك بتعليمات احد بل وقع اختيارها على المرشح الأفضل وخير دليل أنها وقفة خلف مرشحين مسلمين فى دوائر بها

مرشحين مسيحيين وأيضا مثال لفاطمة ناعوت بدائرة مصر الجديدة وهى معروفة بمساندتها للأقباط ولكن التصويت كان لمرشحين آخرين رواء أنهم الأفضل واختيار شخصيات ذات الاهتمام الامنى والعسكري  لأهمية دورهم فى البرلمان 
 
وتابع إن استخدام الطائفية لم تنجح فى مناطق كثيرة مثل مرشحي شبرا عندما استخدموا الطائفية عاد الأمر عليهم بالسلب لان هذا الأسلوب لم يعد يصلح وفاز مرشحين قبطيين وأوضح إن على الدولة المصرية الاستمرار فى استخدام نظام القائمة حتى لو دورة أخرى لتغير ثقافة المجتمع لان تمثيل فئات مهمشة مثل المصريين المسيحيين والمرأة لن يتم بالشكل المطلوب سوى بالقائمة لوقت ما .
 
من جانبه قال د عماد جاد النائب البرلماني إن نجاح عدد كبير من الأقباط عائد للتحول ما بعد ثورة 30 يونيو وهذا يعود لتوقف النظام عن استخدام سياسات طائفية والذي كان يمكن الإعلام من تغذية هذه الروح الطائفية وبالتالي خلق حالة من الاحتقان كان تؤثر على عملية المشاركة فى الانتخابات وتحول الأمر إلى طائفية ضد الأقباط 
 
وأضاف إن التحول الجديد جاء بتغير ثقافة الناخب بالأفضلية وهو الذي مكن من نجاح امرأة قبطية ولكن لا يعنى هذا انتهاء الأمر فالمرض مازال موجود وقائم ويحتاج لوقت من اجل التغير وخير دليل استخدام الطائفية بدائرة الساحل ودوائر بالصعيد وهو ما يعنى إن المجتمع يحتاج لنظام القائمة لثلاث دورات أخرى اى 20 عاما من اجل إسقاط الطائفية وخلق جيل جديد قائم على المواطنة فضلا عن تغير مناهج التعليم وتبنى خطاب اعلامى يرسخ المواطنة.
 
ويرى محمد منير مجاهد منسق مصريين ضد التمييز الديني إن ما حدث بداية للتغير ولكن ليس تغير كبير فنجاح 12 قبطي من 500 يحتاج لمزيد من الجهد لتعزيز هذا التغير ولكن بداية تدعو للتفاؤل 
 
وأضاف إن يجب تغير النظام الانتخابي إلى نظام القائمة النسبية غير المشروطة وهذا سيساهم فى دعم ومشاركة كافة طوائف الشعب والقضاء على التمييز

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter