أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا، اليوم، الأحد لتوضيح حقيقة ما تردد من شائعات عن الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي، والشرق الأدني، الذي تنيح الأربعاء قبل الماضي. 

 

أوضحت الكنيسة أن الإصابات التي ظهرت على وجه الأنبا أبراهام، أثناء الصلاة عليه، حدثت له قبل الوفاة، فبعد دخوله المستشفى أصيب بتشنجات عصبية شديدة أدت إلي ارتطام وجهه بالأجهزة الطبية الموضوعة بجوار سريره، ما أدى إلى حدوث كدمات بالوجه. 

 

ولفتت الكنيسة في بيانها، إلى أن الأطباء قاموا على الفور بعمل أشعة مقطعية علي الرأس ووجدوا أن الارتطام لم يؤثر على المخ، وكان يرافقه في كل ذلك القمص أثناسيوس الأورشليمي لحظة بلحظة. 

 

وحول ما تردد عن عدم وضع جسد المطران المتنيح في الكنيسة لمدة ثلاثة أيام، كما حدث مع مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، قال البيان أن هذا الطقس يخص فقط الآباء البطاركة ولا ينطبق على درجة كهنوتية أخري.