*الأزهر يصنع إرهابيين وتجديد الخطاب الديني خدعة كبرى.
كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، للرد على تساؤلات من أين يأتي الإرهاب وكيف يتم تصنيع العقلية الإرهابية، فلا بد أن تشير بقوة إلى فشل الأزهر في مواجهة الإرهاب على مستوى الآراء والأفكار أو حتى تجديد الخطاب الديني.
وأضاف خلال فقرة محكمة الضمير ببرنامجه المقدم عبر فضائية القاهرة والناس، أن الأزهر يشارك في صناعة العقلية التكفيرية، ويدعي أنه يجدد الخطاب الديني واصفًا إياها بـ الخدعة الكبرى والوهم المطلق والتدليس الكامل.
وتابع، ولاة الأمر في مصر يحبون أن يخدعهم الأزهر بكلام "لغو" حول تطوير المناهج، وأن ما يقوم به الأزهر هو إلهاء للحكومة المصرية عن تحرير العقل المصري من التسلف والتخلف والإرهاب.
وأكد عيسى أن الأزهر يدرس في مناهجه لغلاة الأئمة المتطرفين بل أكثرهم تطرفًا وإرهابًا، مستشهدًا بمنهج الفقه الذي يدرس للمرحلة الإعدادية ويحوي كلام عن تطبيق الحدود من رجم لصلب لقطع أيدي.
قارئًا من الكتاب "تقطع من السارق يده اليمنى من مفصل الكوع ولو تكررت تقطع رجله اليسرى من مفصل القدم، فإن سرق ثالثًا قطعت يده اليسرى بعد خلعها، وإن سرق رابعًا قطعت رجله اليمنى، فإن سرق بعد الرابعة عُذر بما يراه الإمام".