الاثنين ٧ ديسمبر ٢٠١٥ -
٤٣:
٠٤ م +02:00 EET
عمار الشريعي
قدم فيلمًا، و150 مسلسلًا تلفزيونيًا، و20 عملًا إذاعيًا، و10 مسرحيات
ولد في المنيا وأتقن العزف على عدة آلات بمجهوده الذاتي
كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم، الاثنين، الذكرى الثالثة لرحيل غواص بحر النغم، الموسيقار عمار الشريعي، والذي توفى في السابع من ديسمبر عام 2012، عن عمر يناهز الـ60 عامًا، وليختتم رحلة طويلة من العطاء الفني للموسيقى المصرية والعربية.
وُلد الموسيقار عمار الشريعي، في 16 أبريل عام 1948، بمحافظة المنيا في صعيد مصر، حيث درس بمركز لرعاية وتوجيه المكفوفين، نظرا لأنه فاقد البصر، حيث درس الموسيقى الشرقية، وأتقن العزف على آلات البيانو والعود والأكورديون بمجهوده الذاتي.
حصل على ليسانس الآداب، قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970، ودرس التأليف الموسيقى عن طريق مدرسة "هادلى سكول" الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، ثم التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى، وعمل "الشريعي" أستاذا -غير متفرغ- بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م.
قدم الشريعي، في مسيرته الفنية الموسيقى التصويرية لـ50 فيلمًا، و150 مسلسلًا تلفزيونيًا، و20 عملًا إذاعيًا، و10 مسرحيات غنائية استعراضية، ولحن لحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993 م بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010 م.
تولى الموسيقار الكبير، وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع وزارة الإعلام، والتي كانت يحضرها قيادات الدولة المصرية، منذ عام 1991 م وحتى عام 2003م.
كما قدم "الشريعي" عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات "غواص في بحر النغم"، وغنى بصوته أغاني فيلم البريء (محبوس يا طير الحق - الدم)، ورباعيات داخلية من مسلسل ريا وسكينة، ورباعيات داخلية بمسلسل الأيام لعميد الأدب العربي طه حسين.