توفيق دياب استعان بنشطاء من على المقاهي لإدارة المصري اليوم
محرر الأقباط متحدون
كشف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عن أن سر تقدم المهندس توفيق صلاح دياب العضو المنتدب لصحيفة المصري اليوم ببلاغ ضده وضد الكاتب الصحفي محمود الكردوسي علي خلفية الخبر الذي تسبب في أزمة مع وزارة الداخلية هو الخوف والرعب الشديد الذي سيطر علي المهندس صلاح دياب ونجله توفيق من أجهزة الأمن بعد الخطأ المهني الفادح الذي وقعت فيه المصري اليوم بنشرها خبرا مسيئا لوزارة الداخلية أثناء زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة قبل يومين علي الرغم من نفي الصحيفة وتقديم إعتذار صريح لوزارة الداخلية .
وقال الخطيب الذي تقدم بإستقالته كنائب لرئيس التحرير بالمصري اليوم الشهر الماضي بعد يوم واحد من تقديم الأستاذ محمود مسلم رئيس التحرير استقالته في مداخلة مع برنامج "علي مسئوليتي" علي قناة "صدي البلد " مع الاعلامي أحمد موسي أن حالة الرعب سيطرت علي توفيق نجل صلاح دياب من وزارة الداخلية تسببت في تقديمه اعتذارا عن ما نسب الي صحيفته، ما أصاب مجموعة النشطاء الذين يعملون في "المصري اليوم" تحت مسمي صحفيي بحالة من الرعب والهلع.
وأضاف: صلاح دياب لأنه رجل رشيد، لم يحاول أن يخطئ، أما نجله توفيق يحاول الاستقواء بالسفارة الامريكية ويتصور أنه يستطيع أن يستخدم المصري اليوم في الاساءه للدولة.
وأكد الخطيب علي أن مجموعة النشطاء الذين استعان بهم توفيق دياب تحت مسمي صحفيين بعد أن أتي بهم من علي المقاهي والمدونات وقام بتعيينهم في نقابة الصحفيين داخل المصري اليوم أصبحوا مثل الفئران خائفة مرتعده وهم الآن يعملون " خَدَم " لصلاح ونجله وقاموا بحذف كل كتاباتهم الثورية علي صفحاتهم ومدوناتهم خوفا من الشرطة وأجهزة الأمن.
ولفت الخطيب الي أن سينتظر الفتره القادمة عودة الانضباط المهني الي السياسة التحريرية للمصري اليوم بعد اعلان توفيق والصحيفة الاعتذار لوزارة الداخلية والاعتراف بدورها الكبير في حماية المجتمع واستقراره وهو موقف جديد ومخالف عن معتقدات توفيق ووصلاح دياب اللذان يكرهان الدولة ومؤسساتها وتحديدا مؤسسة الجيش العظيمة، مشيرا الي أن الاعتذار والتوضيح الذي اصدره توفيق دياب في المصري اليوم عن الخطأ الصحفي المسيئ الذي نسب إلي الصحيفة هو الان محل تقدير وسعاده بالغة حتي لو كان ذلك علي حساب تقديم بلاغ ضده لوزارة الداخلية، بل إن العودة الي حضن الدولة وعدم معاودة لعب الدور التحريري الذي لعبته المصري اليوم سابقا في محاولة هدم الدولة وإثارة المواطنين ودعم الجماعات الدينية الإرهابية عودة محموده بشرط أن تستمر المصري اليوم في سياستها الجديده التي بدأت بالاعتذار والتقدير لوزارة الداخلية ومحاولة درء شبهة الاساءه لها بتقديم بلاغ "أهبل" ضدي وضد الزميل محمود الكردوسي.