كتب – محرر الأقباط متحدون
هو أحد أخطر العناصر الإرهابية المتواجدة بسيناء، والتي تدرجت في الانتماء للحركات الجهادية السلفية ومتورطة بتفجيرات وعمليات قتل تحت دعوى "الجهاد".

شادي المنيعي شاب عشريني حاصل على دبلوم فنى صناعى قسم لحام ومعادن، أحترف طريق الإرهاب، أسس جبهة النصرة بسيناء وأعلن مبايعته لأبو بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

في السطور القادمة نكشف من هو شادي المنيعي الإرهابي المطلوب من السلطات المصرية والإسرائيلية؟
1-    عاش في سيناء واشتغل في تهريب البضائع إلى غزة، وأيضًا تجارة النساء وبيعهن إلى إسرائيل عبر حماس.

2-    اعتقل وسجن لمدة عام ونصف لمشاركته في هجمات شنتها حركة التوحيد والجهاد على إسرائيل من داخل سيناء، ومقتل تسعة جنود إسرائيليين عام 2011.

3-    خرج من المعتقل في عهد المعزول محمد مرسي وآخرين من الحركات الجهادية، وأسس برفقة آخرين تنظيم "أنصار بيت المقدس".

4-     تحدثت السلطات المصرية عن مقتله، وخرج لينفي ذلك وظهر وهو يقرأ خبر وفاته الذي بثته وسائل الإعلام المختلفة.

5-    وضعت قبيلة "الترابين" السيناوية مكافأة قدرها مليون جنيهًا لمن يقتله أو يجلب رأسه.

6-    أعلن مسؤوليته عن حادثة خطف الجنود السبعة في عهد المعزول الرئيس "محمد مرسي"، مقابل الإفراج عن المعتقلين.

7-    يعد المنيعي أحد أخطر العناصر الإرهابية بمصر، والتي قامت بعدة عمليات إرهابية على رأسها عمليتي رفح "الأولى والثانية"، وسلسلة من الاغتيالات بمدينتي العريش ورفح.

8-    يمتلك المنيعي 3 منازل بشمال سيناء، الأول في قرية "المهدية"، والثاني في قرية "المقاطعة"، والثالث في منطقة "العجراء" وهو مخصص لاستقبال القادمين من شمال إفريقيا والسودان ليتم تدريبهم بمنطقة محيطة بالمنزل على القتال واستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات.

9-    في عام 2005، دبر المنيعي تفجيرات طابا التي أودت بحياة 304 شخص، وإصابة أكثر من 150، وتم على إثرها اعتقال "المنيعي".

10-    أعلن المنيعي دعمه لجماعة الإخوان المسلمين وأيد محمد مرسي في الوصول للحكم.

11-    متورط بقتل ضابط الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك.

12-    اشترك مع الشيخ أحمد حمدان فى قتل عمه الشيخ "خلف المنيعى" الذى تعاون مع الأجهزة الأمنية للإرشاد عن الإرهابيين فى سيناء.

13-    عقب 30 يونيو تم قصف قصره بالكامل بطائرات الأباتشى، ولكنه تمكن من الهرب هو ومن معه من أنصاره الذي بلغ عددهم 40.

14-    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية زيارة المنيعي لدى قادة الجهاز العسكري لحماس، ووعد حماس بتسهيل تهريب السلاح لها من المناطق الخاضعة لسيطرة "ولاية سيناء"، فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" بمصر.

15-    أتفق المنيعي وقادة حماس في قطاع غزة، على زيادة التعاون المشترك والتنسيق بين الطرفين وتكثيف عملياتهم الإرهابية بسيناء.