في مثل هذا اليوم 9ديسمبر 1976م، مقتل الأميرة فتحية شفيقة الملك فاروق بخمس رصاصات من زوجها رياض غالى..

استعدت اﻻميرة فتحية للخروج من مسكنها بالفيلا 244 فى شارع 16 بضاحية سانت مونيكا بامريكا وقبل ان تصل الى الباب دق جرس التليفون وكان محدثها طليقها رياض غالى ووالد ابنائها الثﻻثة وطلب منها ان تزوره..

وفى كتاب "البرنسيسة واﻻفندى "للصحفى صلاح عيسى ففتحية ذهبت وبعد 3 ساعات سمع مديرالمبنى طلقات مكتومة ظن انها فى مسلسل تليفزيونى ولكنها كانت مسدس غالى فى جسد فتحية فى مثل هذا اليوم 9ديسمبر 1976..وبقيت رصاصة واحدة ....

بحث اﻻبناء عن اﻻم الغائبه ومعهم الجدة الملكة نازلى وذهب اﻻبن اﻻكبر لوالده يساله عنهاواخبره والده انها مرت عليه ثم تركته لتذهب لاصدقائهاوفى صباح 11 ديسمبر اطلق رياض غالى الرصاصة الباقية السادسة على نفسه ..وبعدها مر عليه رفيق اﻻبن اﻻكبر ليعاود سؤاله عن امه فدق الباب دون ان يرد احد رغم صوت التليفزيون مما اضطره لكسر الباب وكانت المفاجأة امامه والده فى غيبوبة وينزف وامه فى غرفة اخرى مفارقة للحياة وسط بركة دماء..

ووتبدأ الدرما الدامية صيف 1946عندما سافرت فتحية مع والدتها لباريس بغرض العلاج ..وتولى رياض غالى الموظف فى القنصلية الفرنسية بمرسيليا مسؤلية خدمة اﻻسرة الملكية ووجدت نازلى فى نباقته ونشاطهةماجعلها تطلب منه مرافقتهما الى سويسرا ثم الحقته بحاشيتها كسكرتير خاص

وانتقلت هى وابنتها الى امريكا وهومعهما..

وكانت فتحية ابنة ال16 عاما وبلا تجربة وقعت فى غرام غالى بتشجيع امها ..رغم اختلاف الديانة وتطورت العلاقة فجن جنون فاروق وضغط على والدته بكل الطرق ولكن محاوﻻته باءت بالفشل ..وحتى جعل النحاس باشا يتدخل لدى نازلى ،عبر مكالمات طويلة من القاهرة الى امريكا..

وفى مذكرات كريم ثابت سكرتير فاروق "عشر سنوات مع فاروق"..لم يجد فاروق سبيلا غير "الحجر على امه"..

ولكن نازلى صممت واتمت الزواج عام 1950 ..فبعد سنوات جميعا اعتنقوا المسيحية رياض وفتحية ونازلى وحدث الطﻻق بين الزوجين..
ثم النهاية برصاصات اطلقها رياض على فتحية ثم على نفسه..!!