كتبت – أماني موسى
تناول البابا تواضروس الثاني موضوع "الفقر" أثناء حديثه مع كهنة وخدام الرعاية الاجتماعية، قائلاً: أن الفقر يبدأ من الفكر إلى القلب وإلى اليد، مستطردًا، أحيانًا يكون فكر الإنسان فقيرًا سواء فى التصرف أو إدارة حياة الإنسان والفقر يعنى الضعف، يمتد من المستوى المادى إلى مجالات الصحة والتعليم والثقافة وحتى المجال الروحى.
وتابع، يمتد الفقر من الفكر ثم إلى القلب حيث الإرداة ويسمى الفقراء أحيانًا بالمهمشين أو الذين يعيشون على حافة الحياة، مشددًا على حاجتهم إلى التشجيع ومد يد العون.
وأكد البابا أن الفقر ينشئ تواكلية ليجعل من الشخص عالة على المجتمع أو الأسرة، وينشئ سلبية موضحًا أن خدمة الفقراء قد تحولهم أحيانًا إلى كسالى.
موجهًا حديثه لكهنة خدمة الفقراء، هذه المسئولية يكون فيها البركة من خلال النظام، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذه الأسر بكرامة وعطاء ومحبة.