علق عمرو على عضو تكتل شباب القوى الثورية على الانباء التي تترددت عن اختيار الرئيس لرؤساء النقابات المختلفة كأعضاء في البرلمان مثل الرئيس المنتخب لنقابة الصحفيين والمحاميين والاطباء وخلافه بأنه خطأ كبير لا اعتقد ان مؤسسة الرئاسة ستنجرف له ولعدة اسباب ، ومنها ان اختيارهم على هذا الاساس اختيار على اساس المنصب وليس شخصي وهو وإن بدا للبعض مطلوب الا انه غير منطقي لان هؤلاء اختيروا لانهم رؤساء هذه النقابات بالانتخاب ، فماذا لو حصلت انتخابات جديدة خلال الاعوام التالية وتم تغيير النقيب ، هل سيتم تغييره في البرلمان ؟ - طبعا لا يجوز - وسيكمل مدته البرلمانية وهنا سيكون الاختيار على اساس المنصب خاطئ ، كما أن اختيار هؤلاء كان مناطا بالقوائم الانتخابية وخاصة قائمة في حب مصر الفائزة بالقوائم الاربعة والتي سيعني اختيار الرئيس لممثلي تلك النقابات دليلا على " فشل " تلك القوائم في التمثيل العادل لتلك الفئات .
 

واضاف يجب أن يكون معايير اختيار الرئاسة للشخصيات في البرلمان على اساس الكفاءة الشخصية وإكمال الكفاءات التي تنقص المجلس في القضايا التي تحتاجها الدورة التشريعية القادمة واخص بها مجالات الطاقة النووية والطاقة المتجددة التي يخلوا منها المجلس على ما يبدوا ونحن على اعتاب الدخول في العالم النووي بإنشاء محطة الضبعة وما يحتاجه الامر لسلسلة من القوانين المصاحبة للموضوع ، كما يجب على الرئيس تمثيل بعض الفئات والاتجاهات التي لم تستطع الوصول الى البرلمان عن طريق نظام الانتخابات الحالي ومنها ممثل عن اليسار المصري والذي يمر بأضعف حالاته حاليا في مصر لاحداث توازن في المجلس ، وايضا ممثلين " حقيقيين " لشباب الثورة ، وكذلك زيادة اعضاء الفلاحيين والعمال في المجلس ، وربما تكون نتائج البرلمان ساعدت الرئيس في التحرر من حصر اختياراته في كوتة للمسيحيين والمرأة كما كان يحدث سابقا بسبب النجاحات الكبيرة التي حققتها تلك الفئات في الانتخابات الأخيرة