أيد نشطاء وحقوقيين ما طرحه الشيخ اسامه القوصى الداعية الاسلامية بتعين ماجدة هارون رئيس طائفة اليهود بمصر ، بمجلس النواب ضمن الفئة ال 5 % المعينين من قبل رئيس الجمهورية تطبيقا لمبدأ المواطنة والمساواه والتمثيل لجميع المصريين .

وقال اسحق ابراهيم الباحث فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أنه "لا يوجد مانع قانوني يمنع تعيين ماجدة هارون في البرلمان بل أن تعيينها رسالة مهمة حول أحقية كل المصريين في تولى المناصب العليا والقيادية مهما كانت دياناتهم أو عقائدهم، وهو رسالة أيضا من الدولة مغايرة لرسالة بعض المتشددين الذين طالبوا بعدم تولى غير المسلمين لعضوية البرلمان.

واضاف أن المهم بعض النظر عن ديانة العضو المجلس المنتخب او المعين دوره تحت القبة وهل سيدلفع عن حقوق المصريين ومن بينها الحقوق والحريات المرتبطة بالعقيدة وممارسة الشعائر الدينية وتلك التي تدعم التنوع وعدم التمييز أ م لا .

 

وقال هانى رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو ، انه يرحب بدعوة تعين السيدة ماجده هارون نائبا فى برلمان 2015 مشيرا انه لسنا فى عداء مع مواطنة مصرية ديانتها اليهودية فهى مواطنة مصرية تمثل طائفة قد انقرضت تقريبا.. وعلينا ان نقدم وطننا بدرجة من التسامح وقبول الآخر وماجده هارون لأسرتنا تاريخ وطنى وكان يمكنهم ترك مصر  ولكن تمسكوا ببقاء فى مصر ولذا يجب تأييد هذه الدعوة وتشجيعها من قبل الرئيس 

واعرب دكتور محمد منير مجاهد عن تأييده لهذه الخطوة فى اطار تأكيد مواد الدستور المصرى للمساواة بين جميع المصريين دون تمييز وماجده هارون مصرية ديانتها يهودية وتتميز بوطنية عالية ووجوده فى البرلمان سيكون مسار تعديل وتغير فى منظومة مفهوم الاخر داخل مصر وصد التطرف ولكنه يخشى ان السلطة قد لا تأخذ هذه لخطوة تخوفا من رد فعل التيارات الاسلامية المتطرفة ولكن فى النهاية يجب تطبيق ما هو صح فى صالح مصر المستقبل بمناهضة التمييز الدينى.