قال الإعلامي، إبراهيم عيسى، إن الدولة تروج للرجعية والسلفية، وتلاحق الأدباء والمفكرين، والأفلام السينمائية، بتهم ازدراء الأديان. 

 

وأوضح "عيسى"، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على شاشة قناة "القاهرة والناس"، الفضائية، مساء الأربعاء، إن مصر كانت من أول الدول التي شاركت في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، منذ 67 عاما، إلا أن هناك فجوة بين تصريحات الدولة والواقع. 

 

وأكد "عيسى" أن المصريون عندما خرجوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير، كانت تسعى لحقوق الإنسان، مثل "الكرامة"، ولم تكن "ثورة شباب" كما روج الإعلام ونظام مبارك، كما أنها لم تكن ثورة فقراء، لأن الوضع الاقتصادي كان أفضل من الوضع الحالي. 

 

وأشار عيسى إلى أنه كان هناك مطلب عدم توريث الحكم، وانتهاكات الشرطة، وفي 30 يونيو كان أيضا الخروج لأجل حقوق الإنسان، ضد جماعة الإخوان التي كانت تريد حكمهم بطريقة رجعية، وأي شيء سيحدث بعد ذلك سيكون من أجل حقوق الإنسان أيضا.