فى حادثة هى الأكبر من نوعها على تطبيقات الأطفال، تم نشر إعلانات نساء عاريات ورسائل جنسية فاضحة داخل أشهر تطبيق للأطفال على الهواتف الذكية يحمل اسم My Talking Tom والذى يضم قطة تردد الكلمات التى يقولها الأطفال،
وهذه الكارثة تم اكتشافها من قبل اثنين من الأباء اللذان تمكنا من معرفة الإعلانات بعد أن شاهدها أطفالهم الذى يبلغون من العمر ثلاث وسبع سنوات.
وكان الإعلان يتضمن عبارات جنسية سأل عنها الأطفال والديهما، كما ظهرت لهم صورة لمرأة عارية تماما، وليس هذا فقط بل الإعلان وجه أسئلة للأطفال تقول لهم فيها إذا كانوا يريدون ممارسة الجنس، وبعدها وجهوا اعتراضاتهم وغضبهم من تلك الإعلانات للسلطة المتخصصة بالمعايير الإعلانية (ASA)
إعلانات My Talking Tom الجنسية
بعد ظهور هذه الإعلانات الجنسية الصريحة والشكاوى التى تم تقديمها من قبل أولياء الأمور، قامت الوكالة الدولية للإعلان باستجواب بليموث، والتى تستخدم اسم العلامة التجارية Affairalert.com، عن سبب وضعها الإعلانات فى وسائل الإعلام المستخدمة من قبل الأطفال الصغار، وقالت الشركة إنها لم تضع هذا الإعلان ضمن التطبيق، وإن طرفا ثالثا وجد وسيلة لاستغلال التطبيق عن طريق إدخال شفرة إعلان خبيثة.
وقالت الشركة أثناء التحقيقات إنها مسئولة عن ما حدث وتأخذه على محمل الجد، ولن تسمح لأحد بوضع إعلانات جنسية فى مكان حيث يمكن للأطفال مشاهدته، ولكن هذا لم ينجِ الشركة من العواقب التى ستتعرض لها لأنها هى المسئولة الوحيدة عن نشر الإعلانات على التطبيق.