استقبلت عائلة الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين، المفرج عنه أمس الخميس من السجون المصرية، نجلهم بالاحتفالات التي شارك فيها المئات إلى جانب ذبح الأغنام.

وبحسب التقرير الذي أعدته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الترابين يلتقي عائلته لأول مرة منذ 15 عاما قضاها داخل السجون المصرية، ونشرت الصحيفة العبرية مجموعة من الصور خلال استقبال عائلته له، وصورة تجمعه بأمه لأول مرة منذ عقد ونصف.

وتحدث الترابين للصحيفة العبرية بأنه غير مصدق عودته إلى أسوار الاحتلال من جديد بعد أعوام قضاها ومحاولات عدة للإفراج عنه مشيرا إلى أن أمر الإفراج عنه كان يمثل له حلما ولم يصدق أنه تحول إلى حقيقة.

وأشار الترابين في حديثه إلى أنه عاني كثيرا داخل السجن، حيث إنه كان يعيش على أمل انتهاء فترة عقوبته.

ولفت إلى أنه فاز بتكوين علاقات جيدة داخل السجن، زاعما بأنه كان يمكث داخل غرفة تحتوي على تليفزيون وثلاجة ومايكرويف، وكان بإمكانه إعداد الطعام لنفسه، لأنه كان غير قادر على تناول طعام السجن.

وأشار الترابين إلى أنه كان يعتقد أنه سوف يفرج عنه بعد الثورة المصرية، إلا أنه خاب ظنه، ولم يفرج عنه.

وقضي الترابين 15 عاما داخل السجون المصرية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ إلقاء القبض عليه في العريش أثناء زيارته لشقيقته التي تعيش في القاهرة، قبل أن يفرج عنه صباح أمس الخميس.