قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التدين قديمًا كان يُعبر عنه في الأخلاق والسلوكيات، بينما الآن التدين بات مظهري فقط وأصحابه مرتشين وشتامين وفاسدين ومتحرشين.
وتابع عيسى خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى" المقدم عبر فضائية القاهرة والناس، أن لقب شيخ قديمًا كان عزيزًا جدًا ولا يطلق إلا على الناس القيمة ومن يستحقه، والآن يطلق على "أي حد" لا يملك أي قدر من الفكر أو الأخلاق.
وأستطرد، أن مظاهر التدين الآن باتت شكل لا صلة له بالجوهر، متساءلاً: كيف يطلقون علينا مجتمع متدين وبه أعلى نسبة شتامين ومتحرشين.
مستنكرًا تبدل زي المرأة واتشاحها بالسواد بدعوى أنه نوع من التدين.
وأختتم: كيف للمفتي وشيخ الأزهر ورجل الدين عمومًا أن يفتي في كل شيء من سياسة لاقتصاد لأمن لعلوم، وبات كل شيء خاضع لعبارة "حلال ولا حرام"، حتى أنتهى الأمر إلى إرهاب وإظلام نعيشه.