أن «تكره» هذه الأيام أفضل كثيراً من أن «تحب». الكراهية موقف، والحب حالة. الكراهية أغلبية والحب «قلة مندسة». الحروب والمؤامرات والانقسامات والقتل المجانى تحتاج إلى قلوب ميتة، وشخص واحد من كل مليون يستحق أن تحبه «زى ما الكتاب بيقول». السياسة أصبحت بيئة كراهية.. بيئة طاردة لقيم الجمال والحق والتسامح، ونحن شعب «بيكمل عشاه سياسة»، فلماذا نستنكر تخلفنا وجهلنا ولخبطة أحوالنا؟. قل لى تجربة حب واحدة فى حياة المصريين.. نجحت واكتملت وأقامت لهم ديناً أو دنيا!.
نقلا عن الوطن