مصر ليس على رأسها بطحة لكى تتعامل مع كثير من الملفات بهذه السياسة من قلة الحيلة التى تجعل الآخر المتربص بنا يستأسد ويسدد الكثير من الاهداف فى مرمانا.. الملفات للأسف كثيرة ولكنى هنا أتحدث عن ملف بدأت وتيرته تتصاعد فى الخارج وهو ملف أسموه ∩الاختفاء القسرى∪ للمعارضين للنظام.. ويتشيع لترويج هذا الملف عدد من زبالة السياسيين الذين كشفت الأيام عوراتهم امام خلق الله وظهروا على حقيقتهم.. هؤلاء يحاولون العودة للمشهد من منافيهم التى نفاهم إليها الشعب عن طريق ترويج الكثير من الاكاذيب.

كيف تتعامل الدولة مع هذه الترهات؟
لا شيء.. الكل عامل مش واخد باله.. والنتيجة ان التهمة قد تلتصق بمصر فى هذه المرحلة الحرجة التى يريدون فيها ان تركع مصر.. خاصة بعد ان فشلت كل محاولاتهم.. ومعنى ذلك أننا قد نجد أنفسنا ∩لبسنا فى الحيط∪ وقد يتطور الأمر ويذهب الملف الى الجنائية الدولية بتهمة لا تسقط بالتقادم، وهو ما يعنى ايضا حصار مصر اقتصاديا.

لا تستبعد ما أقول، ولا تستهون به مثل مسئولينا.. نحن نعيش فى زمن تفتيت المفتت.. ومصر هى الوحيدة التى مازالت عصية على التفتت.

الحل.. مؤتمر صحفى عالمى يدعى إليه مراسلو كبريات الصحف والفضائيات العالمية يشارك فيه وزيرا الخارجية والداخلية بحضور المركز القومى لحقوق الانسان وأى جمعية حقوقية حيادية موثوق فيها، وليست التى تبيع الوطن بعدة دولارات.. وفى المؤتمر يتم تناول كل حالة بعينها، وكيف يتم التعامل معها بالقانون، والحالات التى اختفت وذهبت لسوريا أو عبر الأنفاق لغزة، أو التى تتمتع بحماية أجهزة استخباراتية أجنبية.

ياجماعة أرجوكم انتبهوا ليس على رأسنا بطحة.

نقلا عن أخبار اليوم