الأقباط متحدون - رفع الدعم عن كل شيء إلا الدولة
أخر تحديث ٠٦:٣٤ | الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٥ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رفع الدعم عن كل شيء إلا الدولة

للواء سيف اليزل
للواء سيف اليزل
مينا ملاك عازر
من المؤكد أن الخبير الإستراتيجي اللواء سيف اليزل النائب البرلماني ودينامو قائمة حب مصر، لم ولن يكن قصده دعم الدولة الإسلامية بالشام والعراق حين أطلق ائتلافه دعم الدولة، ورغم أنه لم يعرفنا أي دولة تلك التي يريد دعمها من بعض نواب وطنيين مفترض فيهم الإخلاص للوطن ولمصر ولمن انتخبوهم،

ومن المؤكد أن جميع النواب ينتمون لمصر ويريدون دعمها ودعم دولتها حتى وهم يعارضون الرئيس والحكومة إلا أنني أستطع جازماً أن ما ذهب إليه فكر الجميع بأن اللواء المتقاعد أو العميد كما قال عنه الفريق حسام خير الله، لا يقصد ابداً أن يدعم الدولة المصرية، وكما قلت من قبل الدولة الإسلامية لكن أي دولة التي يدعمها اللواء البرلماني.؟،
 
أكيد دولة رئيس الوزراء نعم من ألقاب رئيس الوزراء المصري أن يقال دولة رئيس الوزراء، ورئيس وزراءنا يحتاج للدعم حقاً، ويستحق أن يتكتل النواب لدعمه أمام من يطمحون ويطمعون في مركزه والإطاحة به لمصلحة ناس تانية خونة لا يحبون الوطن، اللواء البرلماني بحسه الأمني العميق قرر دعم الدولة، ولو سألته عن ما هو معنى الدولة؟ وهو البرلماني والسياسي والأمني الخطير؟ لن يعرف إلا أجهزة الدولة، وهذا ما يهم أجهزة الدولة التي دعمت وأيدت اللواء البرلماني ودعمت قائمته ليصلا للكرسي.
 
ونحن في زمن نرفع فيه الدعم عن الطاقة، ونكاد نرفعه عن الغذاء لولا تشدد الرئيس السيسي في تخفيض أسعاره، نجد أنفسنا ندعم الدولة، سؤال للواء البرلماني العظيم، هل من لن ينضم لدعمك للدولة تراهم وطنيين أم خونة لأنهم لا يدعمون الدولة؟ قل لي سيادة اللواء، ولو كنت تراهم خونة، وتعرف عنهم هذا، ترى لماذا سمحت لهم الأجهزة التي أوصلتك ومن معك للكرسي مثلهم مثلك!؟.
 
سيادة اللواء، كلنا ندعم الدولة المصرية لكن كلنا أحرار في دعمنا للحكومة أو عدم دعمنا لها، بل كلنا أحرار في اتفاقنا أو اختلافنا مع الرئيس نفسه، أفهم جيداً أنك لا تستطيع أن تطلق ائتلافك باسم دعم الرئيس، وهذا الذي تنشده لأن في الاسم سيكون مزايدة منك على الرئيس، وكأنك تقول أنك ترى الرئيس بحاجة لدعم، وهذا سيغضب منك من أتوا بك للكرسي، وقد يغضب الرئيس، وعلى كل حال الرئيس لديه شعب يدعمه، شعب اختاره بنسبة تصويتية أكثر من نسبة وصول قائمتك نفسها بالدعم الأمني، وهناك دستور تم الاستفتاء عليه ليكون رسمياً بدعم شعبي فاق الدعم الشعبي لقائمتك وللرئيس نفسه، بتزعلك سيرة الرئيس وأنني قارنت بالدستور طب الرئيس الرئيس الرئيس.
 
لا تدعم الدولة سيادة اللواء، ادعم الناخب الذي أتى بك للبرلمان أم لأنك تعرف أنه لا فضل للناخب عليك، وإنما الفضل للإعلام الموجه وللأمن الموجِه، فأنك تبحث عن دعم الأمن والأجهزة الأمنية، سيادة اللواء أنأى بك عن أن تنجرف لائتلافات تنقص منك أكثر ما أنقصت منك المعركة الانتخابية التي خضتها عن أجهزة الدولة التي ترد لها الجميل الآن وتدعمها.
 
المختصر المفيد السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter