قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن التحالف الإسلامي العسكري "جيش الإسلام" المكون من 34 دولة لمحاربة الإرهاب ومقره الرياض، لم تتوافر فيه أدنى شروط والمتطلبات القانونية الدولية والعرفية الدولية وقواعد القتال المسلح للقانون الدولي الإنساني.
 

وتابع شفيق عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن اسم التحالف نفسه يشكل تحريضًا مباشرًا وعلنيًا على ارتكاب جرائم دولية ضد الشيعة والمسيحيين.

لافتًا إلى ما صرحت به روسيا حول غياب المعلومات الدقيقة حول هذا التحالف ومن يشكلونه، وما هي أهدافه، وبأي شكل سيحارب الإرهاب؟".

 

متساءًلاً: هل نجرؤ ونطلب من القوات المسلحة المصرية أن تصدر بيانًا تعلن فيه بأن اسمها زُج في التحالف الإسلامي بدون علمها، وأن جيش مصر جيش وطني فيه المسلمين والمسيحيين ولا يمكن أن ينحاز إلى تحالفات مخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربة داعش؟