اعتبر السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين أن أعضاء التحالف الإسلامي حريصون على إسقاط الرئيس بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم على محاربة "داعش"، باعتباره خطرا أكبر من التنظيم.
وتابع السيناتور في بيان أصدره الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول، أن إعلان السعودية عن قيام التحالف الجديد دون أن يكون للإدارة الأمريكية علم مسبق بهذه الخطط، يدل على تراجع النفوذ الأمريكي على الدول الإسلامية، وزعزعة ثقتها بواشنطن.
وقال ماكين وهو رئيس لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي: "إنه مثال واضح للغاية على غياب الزعامة الأمريكية، وهو ما دفع بالسعوديين والآخرين إلى الشروع في وضع استراتيجية خاصة بهم من أجل مواجهة "داعش" والخطر الإيراني على حد سواء".
وأعرب ماكين عن شكره للرياض على هذه المبادرة، ودعا واشنطن إلى التعاون مع التحالف الجديد.
وأردف قائلا: "إنهم (أعضاء التحالف الإسلامي) حريصون على الإطاحة بـ(الرئيس السوري) بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم الذي يبدونه في إلحاق الهزيمة بـ"داعش". ومن نواح كثيرة يمثل الأسد خطرا أكبر من "داعش" بالنسبة للعديد منهم".