الأقباط متحدون - تفاصيل انقسام جماعة الإخوان.. غياب محمود عزت يزيد الصراع.. ومكتب تركيا يتمرد
أخر تحديث ٠١:١١ | الاربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ٦ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تفاصيل انقسام جماعة الإخوان.. غياب محمود عزت يزيد الصراع.. ومكتب تركيا يتمرد

محمود عزت
محمود عزت

خاص – الأقباط متحدون
رصدت "البوابة نيوز" تفاصيل الانهيار الإداري لجماعة الإخوان المسلمين، منذ سقوطها في بعد ثورة الثلاثين من يونيو، حيث اشتد الصراع على السلطة وإدارة الجماعة بين جيلين أولهما الباقون من مكتب الإرشاد خارج السجن، والثاني المجموعة المتواجدة في تركيا.

عناصر الجماعة الباقون من مكتب الإرشاد خارج السجون، هم محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود غزلان وعبدالرحمن البر، ويقوهم محمود عزت، الذي تمكن من السيطرة على مكاتب الجماعة في مصر عن طريق التمويل حيث أوقف ضخ الأموال لها حتى تعلن البيعة كاملة له، أما الجزء الثاني في تركيا يقودهم أحمد عبدالرحمن ومحمد منتصر الذى تم تعيينه متحدثًا باسم الجماعة، ومعهم فى مصر محمد وهدان، والذى تولى مسئولية الإرشاد الى جانب محمد كمال وسعد عليوة ومحمود حسين الأمين العام للحرية والعدالة ورئيس كتلتها البرلمانية السابق.

أشارت البوابة إلى أن الغياب الدائم لمحمود عزت وابتعاده عن الجماعة وعدم قدرته على الإدارة، تسبب في زيادة الخلافات والانقسام داخل الجماعة.

مؤخرا صرح محمد منتصر، بإجراء انتخابات داخل الإخوان خرج بعدها محمود حسين معلنًا رفضه أي انتخابات، وبالفعل تواصل مع مسئولين قطريين وتركيين ومعه عدد من قيادات التنظيم الدولي، وأجرى حوارا مع قناة الجزيرة أعلن فيه للجميع أنهم لا يزالون فى الجماعة، ولن تكون هناك انتخابات وأنهم يحظون بدعم كبير من الإخوان في الداخل و الخارج.

ردا على ذلك خرج محمود حسين يعلن إقالة محمد منتصر من منصبه وتعيين طلعت فهمي متحدثًا جديدًا باسم الجماعة، كما خاطب محمود عزت الحكومة التركية لإغلاق مكتب الإخوان في تركيا واعتماد مكتب لندن مكتبًا لإخوان الخارج فقط دون غيره، فرد عناصر الإخوان في تركيا على لسمان محمد منتصر من جديد معلنًا أنه لا يزال متحدثًا باسم الجماعة، ولم تتم إقالته، وأن محمود عزت ومحمود حسين بلا صفة في الجماعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter