معاناة يعيشها أقباط عزبة حنا مركز لفشن ببنى سويف ، بسبب تعنت محافظ بنى سويف المستشار محمد سليم ضد كنيسة القرية ورفضها استكمال عملية الهدم والبناء فى الكنيسة التى يعيش فيها الأقباط تحت سطح من القماش والبلاستك التي تعجز عن حمايتهم من الأمطار وبرودة الجو .

وأعرب محمد كمال رئيس لجنة والعلاقات العامة بمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ، عن حزنه لما يتعرض له أقباط القرية من معاناة فى حقهم ممارسة شعائرهم فى أماكن آمنة ولكن ما يتعرض له أقباط لقرية جريمة فى حق الإنسانية فالأطفال والنساء يصلن وسط الأمطار والجو القارص ، فى الوقت الذي لا توجد فيه اى أزمة لمسلمي القرية لحق الأقباط بناء الكنيسة .

من جانبه شن نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق لإنسان هجوما شديد على المستشار محمد سليم محافظ بني سويف حول موقفه المتعنت فى بناء الكنيسة الحاصلة على قرار هدم وبناء ولم يراعى حق الأقباط الذين كانوا يطمحون فى بناء كنيستهم والاحتفال بعيد الميلاد داخلها ولكن المحافظ لم يعطى اى اهتمام او تفسير لسبب وقف أعمال الهدم والبناء مناشدا وزير التنمية المحلية التدخل لوقف الجريمة التى تقع فى حق الاقباط ببنى سويف

 

 

 

.