الأقباط متحدون - 8 أسباب تعوق محاولات الشرطة لتتبع عناصر «داعش»
أخر تحديث ١٢:١٩ | الاربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ٦ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

8 أسباب تعوق محاولات الشرطة لتتبع عناصر «داعش»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تبذل قوات الأمن في شتى بلاد العالم جهودا لملاحقة الإرهابيين والإيقاع بهم لحماية بلادهم من هجمات إرهابية محتملة وسط تنامي نفوذ تنظيم داعش الإرهابي.

 
ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده وسائل التواصل الإلكترونية، يتمكن الإرهابيون من التواصل بشكل خاص دون تمكن الشرطة من الاطلاع على محادثاتهم ما يصعب مهمة قوات الأمن من الإيقاع بهم.
 
ورصدت شبكة سي إن إن الإخبارية 8 أسباب تحبط محاولات الشرطة لتتبع الإرهابيين والإيقاع بهم:
 
لغات برمجة
 
أوضحت شبكة "سي إن إن" أن شركات التكنولوجيا تستعمل لغات البرمجة للحفاظ على البيانات من خلال تحويل المعلومات الخاصة والرسائل إلى مجموعة من الأرقام والكلمات العشوائية، فتعمل برامج التشفير على إخفاء هذه المعلومات عن أعين القراصنة.
 
الاختفاء بالظلمة 
يستخدم الإرهابيون لغات مشفرة "للاختفاء بالظلمة" فتقوم التنظيمات المتشددة مثل تنظيم "داعش" بتدريب الأشخاص على التخطيط لعمليات إرهابية ويستعملون التطبيقات المخصصة للمحادثة بين شخصين والتي تعمل على تشفير الرسائل أوتوماتيكيًا ما يصعب من عملية تتبع الشرطة لهذه المحادثات.
 
هواتف مشفرة
وقالت "سي إن إن" إن الهواتف التي يستخدمها الإرهابيون تكون مغلقة بشفرات خاصة أن شركات الاتصالات تعمل على تشفير المعلومات المخزنة على انظمتها للتشغيل ما يصعب على قوات الأمن اختراق برامجها حتى لو حصلت الشرطة على هاتف مشتبه بضلوعه في ارتكاب جريمة إرهابية أو التخطيط لها وخاصة إذا طلب الجهاز إدخال كلمة سر.
 
أمر قضائي 
تصعب تلك العقبات على قوات الأمن استخراج أمر قضائي لاستعمال المعلومات التي تعثر عليها كأدلة.
 
وفي العادة يتوجب على الشرطة الحصول على أمر قضائي للتمكن من البحث للحصول على أدلة، ومن ثم يجب على الشرطة التواصل مع شركة تكنولوجية لتطالبها باستخراج المعلومات الخاصة بأحد مستخدميها، لكن أهمية هذه الأوامر القضائية بدأت بالتلاشي، وذلك لأن شركات التكنولوجيا لم تعد تملك مفاتيح التشفير، ولن تتمكن من فك تشفير مستخدميها، حتى لو رغبت بذلك.
 
التحكم في المفاتيح 
وحسب سي إن إن فإن شركات الاتصالات لم تعد تملك القدرة على التحكم بأيدي الشركات التكنولوجية بل إن كل شخص يملك مفاتيح معلوماته عبر كلمة السر التي يضعها لهاتفه الذكي فتجعله هو الوحيد القادر على فتح وغلق هاتفه ولا يمكن للشركة معرفة تلك الكلمة أو تخزينها.
 
طلب معلومات 
 
أراد جيمس كوفي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن تطور الشركات التكنولوجية طرقًا مخصصة للشرطة تسمح لها بالدخول لمعلومات المستخدمين، 
 
واقترح كومي على الشركات التكنولوجية تصميم "أبواب" ثانوية، تسمح للسلطات الدخول إلى البيانات الشخصية.
 
الأبواب الثانوية 
أكد كبار قادة البرمجة في بيان مشترك يوليو الماضي أن محاولات مكتب التحقيقات الفيدرالية تؤرق المواطنين وأن البيانات إما أن تكون محمية ضد الجميع أو أنها لن ليست محمية على الإطلاق خوفًا من أن القراصنة يمكنهم أن يستغلوا وجود هذه الأبواب الثانوية التي تحدث عنها كومي
 
تشريع التشفير 
واختتمت سي إن إن أن التشفير هو برنامج ذو طبيعة تسهل نسخه ومشاركته ومعظمه مجاني وأنه حتى ولو حصلت الشرطة على الدخول الحصري لها فيمكن بكل سهولة أن يستخدم الإرهابيون والمجرمون أجهزة مصنعة خارج الولايات المتحدة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.