نادر شكرى
واعرب د محمد منير مجاهد منسق مجموعه مصريين ضد التمييز الدينى عن حزنه لاستمرار مثل هذه الممارسات التميزية ضد مواطنين مصريين يملكون كل الحق فى اقامة شعائرهم ، و السير بالنهج القديم لبعض المسئولين فى عرقلة بناء وترميم الكنائس وهو ما اعتباره بالسير عكس الاتجاه الذى تتبنه الدولة وتعلنه فى المناسبات  فى المساواة بين المواطنين والتأكيد على حق المواطنة .
 
وتابع ان صلاة الاقباط فى العراء وتحت الامطار امر يسىء لمصر بعد ثورتين وان القيادات العليا فى الدولة عليها محاسبة المسئولين والمقصرين فى هذا الامر وايضا ردع المتشددين الذين مازالوا يتحكمون فى مصير أشقائهم الاقباط لان بناء كنيسة لا يحتاج موافقة او رفض المسلمين لان هذا حق مكفول للاقباط كمواطنين مصريين.

 وعلق مجاهد أزى ما يتعرض له اقباط نزلة حنا ببنى سويف برفض بناء كنيسة القرية بعد هدمها وايضا رفض بناء كنيسة نجع شنوده رزق بانه تمييز يجرمه القانون مطالبا بتفعيل مفوضية التمييز الذى نص عليه الدستور وسرعة اصدار قانون بناء الكنائس مع توفير ضمانات لتفعيل القانون ومحاسبة من يثبت تورطه بارتكاب اعمال تميزية ولفت لضرورة سرعة انهاء ازمتى بنى سويف وسوهاج وتوفير ضمانات الحماية للمصلين الاقباط .