أكد عدد كبير من أهالي عزبة أبو اسحق التابعة لقرية الحمام بمركز أبنوب انتشار مرض الحمى القلاعية بين الحيوانات بالقرية.

 

وقال عبد النبي فرحان، من أهالي القرية ، أن أعراض مرض الحمى القلاعية ظهر على الأبقار والجاموس والحيوانات الصغيرة بالقرية منذ أسبوع، وتكبد أهالي القرية خسائر كبيرة بسبب وفاة حيواناتهم متأثرة بالمرض، مشيراً أن بعض الأسر فقدت حيوانات ما بين مواشي وأغنام تصل نحو 30 ألف جنيه، لافتاً أن الحيوانات ظهرت عليها أعراض التهابات وشقوق الفم واللسان وحبوب في اللسان وتشققات في الأظافر وتقيحات وجروح.

 

وأضاف "فرحان" أنه منذ شهر تقريبا كانت هناك تحصينات للحيوانات في العزبة من الحمى القلاعية، لكن الاهالي رفضوا تطعيم حيواناتهم بسبب عدم الإعلان عن الحملة التي ذهبت القرية في مكبرات الصوت في المساجد وخشي أهالي القرية أن تكون التطعيمات لا تتبع الطب البيطري.

 

وتابع نناشد المسؤولين التنفيذيين ومسؤولي الطب البيطري سرعة الاهتمام حتى لا تكبد العزبة خسائر اكثر وتفقد ثروة حيوانية كبيرة.

 

واضاف محمد أحمد، من القرية أن المواشي ذات العمر الصغير لا تستطيع مقاومة المرض وسرعان ما تموت، ومثلها الماعز والأغنام، أما المواشي الأكبر فان نسبة النجاة منها بسيطة.

 

فيما سادت حالة من الذعر بين أهالي العزبة خوفا من تفشي المرض بين الحيوانات وارتفاع حجم الخسائر من جانب وخوفاً من انتقال المرضى بين المواطنين من خلال تناول لحوم الحيوانات من جانب آخر.

 

من جانبه قال أحمد عبد السلام، رئيس مجلس ومدينة أبنوب أنه منذ شهر تقريبا أرسلنا بالتعاون مع مديرية الطب البيطري حملتين لتحصين الحيوانات، مقابل رسوم لكن الأهالي لم يقوموا بتحصيها.

 

وأضاف "عبد السلام" أن تم تكليف مديرة الطب البيطري بتوفير اللقاح والنزول إلى العزبة غداً لعمل مسح شامل لها وللمناطق المجاورة لها للتأكد من وجود المرض من عدمه، وتحصين الحيوانات.