الأقباط متحدون - بالفيديو والصور.. إثيوبيا تسقط في مستنقع الصراعات والمظاهرات.. مقتل 75 شخص واعتقال 400.. المتظاهرون يقطعون طريق سد النهضة.. والحكومة ترد بالطائرات والنيران
أخر تحديث ١٣:٠٣ | الاثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ | ١١ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو والصور.. إثيوبيا تسقط في مستنقع الصراعات والمظاهرات.. مقتل 75 شخص واعتقال 400.. المتظاهرون يقطعون طريق "سد النهضة".. والحكومة ترد بالطائرات والنيران


انضمام كبرى قبائل "الأورومو" للانتفاضة.. ومصر: "شأن داخلي" ونتمنى استقرارها
كتب - نعيم يوسف
الربيع الإثيوبي
أندلعت الأسابيع الماضية احتجاجات قوية في إثيوبيا، أدت إلى قطع الطريق المؤدي إلى سد النهضة، كما تم رفع العلم المصري، مؤخرا، في المظاهرات، الأمر الذي استدعى تأكيد وزارة الخارجية المصرية بأن ما يحدث في إثيوبيا هو شأن داخلي، ونستعرض في التقرير التالي أهم أحداث الاحتجاجات والتي سُميت بـ"الربيع الإثيوبي". 
 
انتفاضة قبائل الأورومو
الانتفاضة التي اندلعت منذ أربعة أسابيع، بدأها أفراد من قبائل "الأورومو"، في إقليم "بني شنقول" المقام عليه سد النهضة لتتحول بعدها إلى انتفاضة شعبية قوية ضد طموحات الحكومة بالتوسع في العاصمة والمشاريع التنموية التي تريد تنفذيها، ويرى المعارضون أنها على حسابهم.
 
اشتدت الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة بعد تضامن خمسة قبائل أبرزها قبيلة "الأوجادين" والتي تستوطن غرب الحبشة، وقبيلة "عفر" التي تعيش في شمال الحبشة، ثم تضامن البرلمان الإثيوبي مع المظاهرات، حيث أصدر بيانا، طالب فيه الحكومة بالتفاهم مع المحتجين، مشددا على أن مشروعات التنمية لا تفرض بالقوة و"القمع الحكومي" ولكن بالتوافق مع السكان. 
 
الحكومة الإثيوبية تقمع المظاهرات.. 75 قتيلا
ردت الحكومة الإثيوبية على الاحتجاجات بـ"القمع" باستخدام الطائرت، حيث استخدمت الشرطة الإثيوبية طائرات مروحية مدججة بالأسلحة وقطعت الانترنت عن المناطق الموجود بها هذه القبائل، فيما أعلن الجيش الإثيوبي حالة الطوارئ القصوى، وفتحت قوات الأمن النيران على المحتجين في مناطق "سولولتا"، و"بني شنقول"، ما أسفر عن مقتل 75 شخصًا وإصابة العشرات، والقبض على 400 شخصًا من المحتجين -حسبما نقلت وسائل إعلام عالمية وإثيوبية-. 
 
منظمات حقوقية دولية تدين إثيوبيا
من جانبها أدانت عدة منظمات حقوقية عالمية تصرف السلطات الإثيوبية ضد المحتجين، حيث قالت منظمة العفو الدولية إن "أديس أبابا" تستهدف أقلية "الأورومو" بلا رحمة وتعذبهم ويتعرض أفرادهم للاعتقالات والإعدامات خارج نطاق القضاء، لافتة إلى أنه تم اعتقال حوالي 5 آلاف خلال سنوات 2011، و2014، كما أدانت "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان دوليا، قمع السلطات الإثيوبية للتظاهرات. 






مصر: نريد الاستقرار
ردا على سؤال من أحد المحررين عن رأي مصر فيما يحدث بإثيوبيا، أكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن ما يحدث في إثيوبيا من أحداث "يعد شأننا داخليا إثيوبيا"، معربا عن تطلع بلاده لاستقرار الأوضاع واستكمال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إثيوبيا بما يعود بالنفع والرخاء للشعب الإثيوبي الشقيق، مشددا في الوقت نفسه على أهمية إثيوبيا في إفريقيا وأهمية استقرارها. 
 
شعب الأورومو
يُذكر أن شعب الأورومو هو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية بنسبة تتجاوز 39,5% من جميع سكان الجمهورية، ويتجاوز عددهك 25 مليون نسمة، ويعدون أكبر الشعوب الكوشية تعداداً يليهم الشعب الصومالي بتعداد تقريبي يجاوز 15 مليون نسمة، ويطلق عليهم البعض أنهم "مسمار مسلم" في ظهر إثيوبيا. 
 
هذا، وتعتبر حركة تحرير الأورومو، من أكبر الحركات المعارضة في إثيوبيا، في الوقت الذي تقمعها السلطات الإثيوبية بكل الوسائل، كما يقاطع الأوروميون المدارس والمحاكم الإثيوبية ويحلون مشاكلهم بالتفاوض فيما بينهم. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter