الائتلاف إنهار قبل بدء عمله.. ومتهم بالتشابه مع "الإخوان" و"الوطني"
كتب - نعيم يوسف
تحالف ضم أكثر من 400 نائبًا تحت قبة البرلمان، كان بمقدوره أن يصبح أقوى كتلة سياسية في مجلس النواب المقبل، وكان يزعم أنه لـ"دعم الدولة"، إلا أنه سرعان ما تصدع وأصابه الانهيار، بعد أيام قليلة من الإعلان عنه، ونرصد في التقرير التالي أهم 10 معلومات عنه.
1- سعى لتشكيل التحالف اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة "في حب مصر"، التي فازت في الانتخابات البرلمانية، وسُمي تحالف دعم الدولة، وبعدها تم تغييره لـ"ائتلاف دعم الدولة".
2- أعتمد التحالف على قائمة "في حب مصر" لتكون النواة الأساسية له، خاصة وأنها تضم 120 نائبًا من مختلف الأحزاب، وسعى إلى ضم الكتل البرلمانية لعدد من الأحزاب أبرزها مستقبل وطن، والوفد، والمصريين الأحرار.
3- أعلن النائب مصطفى بكري، منذ أيام قليلة أن الائتلاف يضم أكثر من 400 شخص، وهو ما أكده الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر.
4- اتُهم التحالف بأنه محاولة لاستنساخ تجربة الحزب الوطني الديمقراطي في نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتجربة تحالف دعم الشرعية في نظام جماعة الإخوان المسلمين.
5- اتهم التحالف أيضا بأنه تحالف لدعم "الرئيس" وليس الدولة وأنه يريد تعديل الدستور ليمنح عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاحيات أوسع وسلطات أكبر، وهو ما خرج "سيف اليزل" لينفيه مؤكدا أن تمديد فترة الرئاسة لمدة ستة سنوات ليس ضمن أجندته التشريعية.
6- تمردت الأحزاب الثلاثة الكبار -المصريين الأحرار، والوفد، ومستقبل وطن- على التحالف ووصفه حزب المصريين الأحرار بأنه يعيد للمشهد السياسي تجربة الحزب الواحد، لافتا إلى أن قائمة "في حب مصر" مزعجة ولو عادت بهم الأيام لرفضوا الانضمام إليها، كما فصل نائبة من الحزب وقعت على استمارة التحالف.
7-رفضت الهيئة العامة العليا لحزب الوفد الانضمام للائتلاف، واتهم رئيسه "سيف اليزل" بأنه يريد التحكم والسيطرة على انتخابات المحليات المقبلة، وأن الائتلاف سيؤدي إلى انقسامات عديدة تحت قبة البرلمان.
8- كما أعلن حزب "مستقبل وطن" انسحابه من الائتلاف، مشيرا إلى أن الحزب سيدعم الرئيس السيسي، لكنه لا يسمح باحتكار الوطنية لأحد وتوزيع صكوك دعم مصر.
9- رفض عدد من الشخصيات العامة الانضمام للحزب واتهموه بأنه يشبه رجال الحزب الوطني والإخوان، وأبرز هؤلاء، الإعلامي توفيق عكاشة، والمستشار مرتضى منصور، ووصفه نجيب ساويرس بأنه "لا يختلف عن جماعة الإخوان المسلمين".
10- أكد مراقبون أن التحالف يسعى لمنع أي أشكال المعارضة تحت قبة البرلمان، وهو ما يعيد تجربة الحزب الوطني التي أسقطت "مبارك" لافتين إلى أنه لن يصب في صالح السيسي، وربما يسقطه حيث سيكون عائقًا كبيرًا قد يؤدي إلى وجود حالة من الغضب الشعبي على البرلمان يتحملها الرئيس بعد ذلك.