الأقباط متحدون - وفاة الرائد المسرحي زكي طليمات
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٢ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وفاة الرائد المسرحي زكي طليمات

الرائد المسرحي زكي طليمات
الرائد المسرحي زكي طليمات

فى مثل هذا اليوم 22 ديسمبر 1982وفاة الرائد المسرحي زكي طليمات ،مازلنا نذكره بجملته الشهيرة في «الناصر صلاح الدين» عندما قال لـ«ليلى فوزى»: «في ليلة أقل جمالاً من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتى»، ونذكره بشخصية المليونير والد زبيدة ثروت بفيلمها مع عبدالحليم حافظ «يوم من عمرى»، وهو واحد من رواد المسرح العربي.. هذا هو زكي عبدالله طليمات.

ولد الرائد المسرحي، زكي عبدالله طليمات، في 29 أبريل 1894 بحي عابدين في القاهرة من أب ذي أصول سورية، حيث كان جده من أسرة معروفة بالوجاهة في حمص بسوريا، وسافر إلى القاهرة بقصد التجارة واستقر فيها، وأمه مصرية من أصول شركسية، وهو واحد من رواد المسرح المعاصر في مصر والعالم العربي، وهو مخرج مسرحي، وممثل، ومؤلف، ومازلنا نذكره بدورين أداهما في فيلمين شهيرين هما دور والد زبيدة ثروت المليونيرفي فيلم «يوم من عمري»، ودور «آرثر» في فيلم «الناصر صلاح الدين».

حصل «طليمات» على «البكالوريا» من الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدي «فرانسيز والأوديون»، وعاد حاملًا دبلومًا في الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج.

عمل مراقبًا للمسرح المدرسي من 1937 إلى 1952 ثم مديرًا للمسرح القومي من 1942 إلى 1952، ثم مؤسسًا وعميدًا لمعهد التمثيل، وأيضًا عمل مديرًا عامًا للمسرح المصري الحديث، ومشرفًا فنيًا على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى ،1957 ثم مشرفًا فنيًا على المسرح العربي في الكويت الذي يعد مؤسسه الأصلي.

ومن المسرحيات التي أخرجها: «أهل الكهف»، و«صقر قريش» التي قدم فيها سناء جميل، وهو الذي سماها بهذا الاسم الفني، و«مضحك الخليفة أبودلامة»، و«المنقذة وعمارة المعلم كندوز»، و«الكنز»، و«آدم وحواء»، ومن أفلامه التي مثل فيها «من أجل امرأة»، و«نشيد الأمل»، و«العامل وابنتي»، و«أحلامهم»، و«أرض النيل»، و«مغامرات عنتر وعبلة»، و«خالد بن الوليد»، و«بهية ونصف عذراء»، وقد اشترك في مؤتمر المسارح الدولية بباريس، في 1931 وفي 1937.

وكتب «طليمات» في العديد من الصحف والمجلات، منها الهلال، المقتطف، والفكر العربي، والرسالة، والعربي، وكان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقا، كما كانت له ترجمات مسرحية منها مسرحية «الجلف» لأنطون تشيكوف، ومسرحية «الوطن» لسارود، ومسرحية «المعركة» لفروندي، وقد حصل أيضا على نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية في 1950.

وحصل «طليمات» على جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية، ودرجة الدكتوراه الفخرية، وتوفي في 22 ديسمبر 1982..

ويقول الناقد والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة: أعتز جدا بتشجيع طليمات لي وأنا في مقتبل الشباب وكان صديقا لوالدي الناقد فؤاد دوارة وشجعني على اقتحام عالم الإخراج وهومن أهم رواد المسرح العربي ويحسب له الكثير في هذا السياق منها إصراره على تأسيس المعهد العالي للتمثيل وإعادة افتتاحه ومساهمته في تأسيس فرقة اتحاد الممثلين في 1934 وإخراج عدة عروض له وإخراجه لأول عرض للفرقة القومية عام 1935وهو«أهل الكهف»وتأسيسه لفرقة المسرح الحديث والتي استمرت من 1950إلي 1953.

كما أسس عددا من المعاهد المسرحية في غيردولة عربية منها تونس والكويت واهتم بالمسرح الغنائي وقدم أكثر من أوبريت كان آخرها ياليل ياعين في 1956...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter