خاص – الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الخميس، بعيد استشهاد القديسين بهنام وأخته ساره، حيث كانا من أولاد ملك الفرس سنحاريب، وكانت "سارة" مريضة بمرض عضال وذهبا للقديس متى المسكين فصلى لها وشفاها، فتحولا للمسيحية.
ويقول "سنكسار الكنيسة"، أنه عندما علم والدهما استدعاها إليه وسألها عن كيفية شفائها فقالت له إن الرب يسوع المسيح هو الذي وهبها الشفاء علي يد القديس متي ، وليست الكواكب التي يعبدها هو ، فغضب الملك علي ولديه وهددهما بالعقاب إن لم يرجعا لديانته.
هرب القديس مع اخته بعيدا عن والده، وإذ علم الملك بذلك أرسل وراءهما من لحقهما في الطريق وقتلهما واستشهدا على اسم المسيح، ثم أصيب الملك بروح نجس فأرسلت الملكة إلى القديس متي متوسلة إن يحضر ، ولما جاء صلي عليه فشفاه الرب في الحال، فبني ديرا عظيما ووضع فيه جسدي ابنيه بهنام وأخته وسكن فيه القديس متي زمنا طويلا.