يبدو أن الاتهامات التي وهجهتها الحكومة البريطانية لجماعة الإخوان المسلمين بالعنف والتطرف، سوف تضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته في موقف محرج للغاية، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإعلامية الأمريكية، خاصة وأن التقرير البريطاني يحمل إدانة واضحة للجماعة وأنشطتها.

وأضاف الموقع الإخباري أن التقرير البريطاني يعد بمثابة جرس إنذار للإدارة الأمريكية، وبالتالي فينبغي عليها أن تكون أكثر حرصا وحذرا في التعامل مع أنشطة الجماعة وتهديداتها.

وأوضح الموقع الأمريكي أن الحكومة البريطانية ربما تكون أكثر جدية في التعامل مع تهديدات الجماعة إذا ما قورنت بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مواقف الجماعة السابقة تجاه الولايات المتحدة لا تبدو مبشرة على الإطلاق، ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك أن الجماعة ألصقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى الولايات المتحدة لتبرئة تنظيم القاعدة.