الجزء الأول:الكريسماس فى معناه – المغاره و محتويتها- بابا نويل – الشجره وزينتها و رموزها:
يأتى الكريسماس قارعاَ أبواب منازلنا وقلوبنا كل عام و نتقابل معه و مع الكثير من الأشياء التى قد تحدث تساؤلات كثيره بداخل بعض منا و لا يجدوا إجابة بسيطة عنها و لذلك قررت أن أكتب نبذة بسيطة مشوقة تحمل الكثير من التفسيرات المبسطة لأغلب مظاهر الكريسماس من رموز و ألوان و عادات و تقاليد و شخصيات مرتبطة بالكريسماس و بمظاهر الإحتفال بة من كل عام ..
عيد الميلاد Xmas :
يٌختصر اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" اي مختصر لاسم المسيح .(Χριστός) خريستوس.
كلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعتاها المخلص وهو لقب للسيد المسيح والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس) وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى.
أعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطور قسطنطين
فقد إختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد إحتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة.
قد وضع الرومان هذا التأريخ حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس. في القدم و في العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الإحتفال به أبداً.
الـمغـــــارة:
ترجع فكرتها إلى عام 1223 عندما قام القديس فرنسيس الأسيزى بتجسيد أول مغارة حقيقية بها كائنات حية مثل المغارة التى ولد فيها الطفل يسوع ودعا جميع الناس فى القرية لزيارتها ، ومن هنا بدأ انتشار عمل المغارة فى كل مكان . ففى القرن 15م بدأت العادة فى إيطاليا ببناء المغارات الثابتة فى البيوت وكانت تصنع من مواد وطرق مختلفة.
تحتوى المغارة التقليدية على : الطفل يسوع داخل مذود ( معلف و مكان الأكل للحيوانات )و مريم العذراء ويوسف النجار ، وأيضاً الرعاة والمجوس ، البقرة – الحمار والخرفان ، والنجمة والملائكة و الهدايا المقدمة للطفل وكل من هؤلاء له دلالة دينية وروحية فى العقيدة المسيحية على أن تأخذ بعين الاعتبار الإنسجام بين معاني الفقر والبساطة مع الملك و الغنى والحكمة المتجسدة في المغارة .
يسوع المسيح طفلاً : وهو صاحب العيد وولد فى مزود الماشية .
يوسف ومريم :رمزا ًالإنسانيّة كلّها حيث الرجل والمرأة هما معاً "صورة الله ومثاله" كما ورد في سفر التكوين :" فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم" (تك 1: 27).
الرعــاة : وهم يمثّلون فئة الفقراء والبسطاء كونهم أفقر طبقات الشعب في تلك الأيام المنتظرين لمجي المسيح ليريح التعابى و الحزانى المتألمين و ينعم عليهم بالفرح و السلام .
يضاف إلى ذلك أنهم يذكّروننا أن المسيح هو الراعي الحقيقي الّذي خرجَ من نسل الملك داود، الملك الّذي وُلِدَ راعياَ .
المجــوس : وهم يمثلون فئة المتعلمين و الحكماء والأغنياء الّذين لا قيمة لما يملكونه أو يعلمونه إن لم يقدهم إلى المسيح وكان المجوس يحُسبون بين المنجمين، أي الذين يتنبأون عن الأحداث بقراءة النجوم وقد عبدوا العناصر الأربعة: النار والماء والتراب والهواء. ولكن جلّ عبادتهم أنحصرت في النار وكانوا هم باكورة الوثنين الداخلين إلى الكنيسة المسيحية
كما أنّهم يذكّروننا أيضاً بالمسيح الّذي هو ملك الملوك الذين ركعوا له و الذى تكلم عنه الأنبياء و انتظرته البشرية قرون طويلة و نجد أن كل الأرض بكل شي فيها أحياء و جماد رح تسجد و تبارك ملك السموات ربنا و إلهنا .
النجمة : وهي رمزُ للنجمة التي هدت المجوس إلى المسيح، ولنور المسيح المتجسد.
البقرة : وهي رمزُ الغذاء الماديّ الّذي لا بدّ منه للإنسان، لا ليعيش من أجله وإنما ليساعده ليعيش ويتمكن من خدمة الإله الحقيقي، وهذا رمزُ البقــرة التي تقوم بتدفئة المسيح .
الحــمار: وسيلة النقل البري الأساسية لدى عامّة الناس. وهو أيضاً رمزالصبر واحتمال المشقات في سبيل الإيمان وفي خدمة المخلّص.
الخرفان :وسيلة للغذاء والتدفئة. وترمز بشكلٍ خاص إلى الوحدة الضرورية في جماعة المؤمنين، التي تحافظ على دفء الإيمان في قلوبهم.
الملائكة : يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس على أن لا تعيقه قساوة القلــوب وظلمة الضمائر .
الدهــب : رمز للملك و لا يوجد هدية تليق بملك أكتر من الدهب وهذه الهدية كانت إعتراف أخر بملوكية المسيح.
البخــور: رمز للكهنوت وهو من مظاهر العبادة و دلالة على إلوهية المسيح
المــر: رمز للألام و العذابات التى تذوقها المسيح والتى لم و لن يقدرأن يتحملها إنسان وتدل على التضحيات الكبيرة التى قدمها ليخلصنا.
مذود القش : تنازل إلهي الله قرر يتجسد و يشابهنا بطبيعتنا البشرية بس بدون خطيئة و إختار يكون مجيئه على هذا العالم بمغارة باردة بين الحيوانات ليعلمنا التواضع و المحبة الحقيقية بالتضحية و تركه لعرشه السماوي و حضن أبوه و نزل لنا نحن البشر ليحمل خطايانا و يخلصنا وولد بمزود قش لأطعام الحيوانات و لم يكن مجهز لة أى ملابس أو حلل تليق بة كملك و لكنة ولد فى مكان فقير و تقمط بالأقمطة ونام مضجعاَ وسط الحيوانات .
بــابــا نويـــل :
قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف "ميرا" وقد عاش في القرن الخامس الميلادي وعندما توفى والداه وتركا له أموالاً كثيرة قرر تكريس ميراثه فى أعمال الرحمة ، كان معروفاً بحبه للأطفال على وجه الخصوص وكرمه . وهو القديس الحامي للبحارة، في صقلية، واليونان، وروسيا؛ وهو أيضاً القديس الحامي للأطفال.
فى التقاليد الجرمانية كان الأطفال ينتظرون الإله Thorالذى كان يأتى ليلة عيد الـYule فى 25 كانون الأول ويزور البيوت التى حضرت مذبح له (الموقد) ويجلب الهدايا للأطفال الذين علقوا أحذيتهم الخشبية على المواقد على أمل أنها ستمتلئ بهدية.
وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر. .وقد إندمجت الصورتان في أوروبا مع طغيان فكرة العطاء المجاني.
أما الصورة الحديثة لبابا نويل، فقد ولدت على يد الشاعر الأميريكي كليمنت كلارك مور الّذي كتب سنة 1823 قصيدة بعنوان "الليلة التي قبل عيد الميلاد" يصف فيها هذا الزائر المحبّب ليلة عيد الميلاد وفي عام 1881، قام الرسام الأمريكي توماس نيست في جريدة هاربرس بإنتاج أول رسمٍ لبابا نويل ، كما نعرفه اليوم، ببدلته الحمراء الجميلة وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود اللامع!!
ويقال أن ذلك كان ضمن حملة ترويجية لشركة كبرى ربما تكون كوكاكولا!! ومن وقتها انتشر بابا نويل في ثوبه الجديد (نيو لوك) وصار من أشهر الشخصيات التي يحبها الأطفال في كل أنحاء العالم..
ومع تغير المكان تخلى (سانتا كلوز) عن حماره الذي كان يحمل عليه الهدايا والألعاب ليمتطي زحافة على الجليد يجرها ثمانية غزلان يطلق عليها حيوان (الرنة) ذو الشكل المميز في الكثير من الشعر والمصورات التوضيحية، يقوم سانتا كلوز بلحيته البيضاء ومعطفه الأحمر وقلنسوته الجميلة برحلة في الليلة التي تسبق عشية أعياد الميلاد في عربته التي تجرها غزلان الرنة الثمانية ولكل غزال إسم معين وقد اضيف إسم غزال الرنة التاسع “رودولف” ذا الأنف الأحمر اللامع في عام1939، فيقوم سانتا كلوز بتسلق المداخن ليترك هداياه في جوارب الأطفال على رف موقد النار التي تجتمع حولها الأسرة في ليالي الشتاء الباردة.
الأسطورة تقول بأن سانتا كلوز يعيش في القطب الشمالي، حيث تقع ورشة صنع هدايا العيد أيضاً ويتلقى المساعدة من مجموعة من الأقزام الدؤوبين الذين لهم تاريخ خاص بهم في الأساطير الاسكندنافية.
وفي عام 1860، قام الرسام الأميريكي بإنتاج أول رسمٍ لبابا نويل كما نعرفه اليوم واشتهرت على أثر ذلك هذه الشخصية في أميركا وبعدها في أوروبا ثمّ في سائر أقطار العالم.
الشـــجرة:
وهي ترمز بإخضرارها الى حياة المسيح الأولية ، وفي يومنا هذا تحتفل معظم دول العالم بتزيين شجرة رأس السنة وهي العادة الأكثر شيوعا ً.
يعود أصلها إلى العصر الفرعونى فالمصريين القدماء هم أول من احتفلوا بعيد الميلاد وشجرة الميلاد وذلك فى أول شهر كيهك (رابع أشهر السنة والذى تنحصر فيه المياه وتعود الخضرة إلى الأرض فترمز للبعث ) ويتم فيه الإحتفال ببعث أوزوريس بعد موته وتحوله حسب الاسطورة إلى شجرة خضراء لذلك فمن أهم تقاليد هذا العيد إختيار شجرة دائمة الخضرة طوال العام رمز للحياة المتجددة ، ومن هنا انتقلت هذه العادة من مصر عبر البحر المتوسط لتظهر فى أعياد الرومان }اللذين إستخدموا شجرة شرابة الراعى أو حقيبة الراعى كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التى لاتقهر ثم جاءت المسيحية واتخذت من أوراقها ذات الشوك رمز لاكليل المسيح وثمرها الأحمر رمزا لدمه { , أما الشكل الابرى للشجرة المتجه نحو الأعلى يرمز إلى الصلوات المتجهة نحو السماء .
وفي روما كان الناس يزينون المنازل والشرفات بمناسبة الإحتفالات التي تبدأ بالأسبوع الأخير من العام .
وفي أثينا كانت الإحتفالات تدور حول شجرة في منتصف المدينة تسمى شجرة العالم ..
وفى الاحتفال بعيد الميلاد يتم اختيار شجرة الكريسماس من الاشجار التى تحتفظ بخضرتها طوال العام مثل السرو أو الصنوبر .
بدأت فكرة الشجرة تنتشر بكثرة و بأشكال مختلفة على يد البابا بونيفاس فى ألمانيا فى أوروبا من القرن 15م فى منطقة الألزاس بفرنسا وإعتبرت تذكيراً بشجرة الحياة الوارد ذكرها فى الكتاب المقدس فى سفر التكوين ورمزاً للحياة والنور ( ومن هنا جاءت فكرة وضع الاضاءة عليها) .وكانت تزين فى البداية بالتفاح الأحمر والورود والأشرطة التى من القماش.
ويُعتقد بأنّ مارتن لوثر Martin Luther. المصلح البروتستانتي، كان أول من أضاء شجرة عيد الميلاد بالشموع، فعند عودته للمنزل في إحدى ليالي الشتاء المظلمة القريبة من فترة عيد الميلاد، اكتشف جمال ضوء النجوم الساطعة من خلال فروع شجرة التنوب الصغيرة خارج منزله. وقام بمحاكاة ضوء النجوم باستخدام شموعٍ علّقها على فروع شجرة عيد الميلاد الموجودة داخل منزله
+ أول شجرة ذكرت فى وثيقة محفوظة إلى اليوم كانت فى ستراسبورج سنة 1605م ، لكن أول شجرة ضخمة كانت تلك التى أقيمت فى القصر الملكى فى انجلترا سنة 1840م على عهد الملكة فكتوريا ومن بعدها إنتشر بشكل سريع استخدام الشجرة كجزء أساسى فى زينة الميلاد .
الزينة الخاصة بالشجرة:
+النجــــمة: توضع فوق الشجرة وهى الرمز السماوى للوعد (أرسل الله مخلصة للعالم ) و نجمه بيت لحم كانت علامة الوعد الذى ظهر للمجوس وقادهم ودلهم على مكان ميلاد المسيح كما أنها ترمز إلى الرجاء و الأمل للأنسانية .
+ الأجــراس : ترمز لأستخدامها للعثور على الخروف الضال ،وترمزللهدايه و الرجوع لله و دليل لعناية و أعتناء الله بنا كما سيدق الجرس لكل شخص أيضاً ليجد طريقه إلى الآب .
+ الحمامة : ترمز للوداعة و المحبة فهى تمثل تسبيحة و أنشودة المحبة و هى ( المحبة لا تسقط أبداً ) .
+ الجــوارب الحمــراء : ترمز للعطاء و الحب إذ كان اﻷطفال يملئون الجوارب بالجزر من أجل إطعام حيوانات «سان نيقولا»، ليأتي هذا إلى منازلهم حيث كان يتسلل (بابا نويل) من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلا المدفأة ويضع في مقابل ذلك الهدايا والألعاب ويفاجئون بها في الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر.
+ الثــلج : يرمز للنقاء والطهر و الذى يتواجد داخل الأطفال و الذى يمثلهم الطفل يسوع و تتواجد كرات و وحدات الثلج فى صورة كريستالات تسمى ب ندف الثلج و هى متناهية الصغر و شبة مستحيل أن تتطابق أى ندفة على ندفة أخرى وذلك بسبب إختلاف درجات الحرارة المتفاوتة والرطوبة و إختلاف ظروف تساقطها .
+ البمباغ أو الربـطة أو الفيونكة :ترمز للترابط و توضع على الهدايا وتذكرنا بروح الأخوة والترابط و تطورت الربطة أو الفيونكة أو البمباغ منذ سنوات كثيرة لتصبح جزء لا يتجزء من الأزياء كرابطة للعنق و أختلفت ألوانها و أحجامها بحسب كل زى و أشهر ما أمتد إلينا حتى الأن البيبيون و الذى يستخدم الأن فى المناسبات الراقيه و الأحتفالات .
+ العكــاز : تمثل عصا الراعى الذى يجمع الخراف و الجزء الملفوف و الملتوى المعقوف كان يستخدم لجلب الخروف الضال كما ترمز الشرائط الملونة الحلزونية الملتفة بعناية ودقة حول العكاز إلى إننا ملتفون جيداً حول الأبن الضال للأهتمام به
وكانت عكازة الحلوى موجودةً منذ قرون، ولكنها لم تُزيّن بخطوط حمراء، وتنحني لتأخذ شكل العكازة حتى حوالى عام 1900. وكانت تُوزّع أحياناً خلال خدمات الكنيسة للحفاظ على هدوء الأطفال. .
إحدى القصص التي تُروى عادة حول أصل عكازة الحلوى،تقول القصة:
في أواخر عام 1800 أراد صانع حلوى في ولاية إنديانا أن يعبّر عن معنى عيد الميلاد من خلال رمزٍ مصنوعٍ من الحلوى. وأتته فكرة ثني واحدة من عصيات الحلوى البيضاء لتأخذ شكل عكازة حلوى.
ودمج العديد من رموز محبة المسيح والتضحية في عكازة الحلوى. ففي البداية، استخدم عصا نعناع peppermint بيضاء خالية من الزخارف. حيث يرمز اللون الأبيض إلى النقاء والطبيعة المعصومة ليسوع المسيح.
ثمّ أضاف ثلاثة خطوط صغيرة ترمز إلى الآلام التي تكبّدها يسوع قبل موته على الصليب. ثلاثة منها تمثّل الثالوث الأقدس. وأضاف خطاً واضحاً يمثّل الدماء التي ذرفها يسوع لأجل البشرية.
وعندما ننظر إلى عكازة الحلوى وجزءها المنحني في الأعلى ، فإنها تبدو كعصا الراعي لأن يسوع هو راعي الإنسان. وإذا قمنا بقلبها رأساً على عقب، فإنها تصبح الحرف "J" في اللاتينية الذي يرمز إلى الحرف الأول في اسم يسوع "Jesus".
ابتكر صانع الحلوى عكازة الحلوى هذه من أجل عيد الميلاد، لكي نتمكن جميعاً من تذكر ما هو معنى عيد الميلاد.
+ الطــوق أو إكليل الزهور : يعتبر وضع أكليل من الزهور على الباب الأمامي للمنزل وقت بدء الميلاد هو جزء من زينة الإحتفال وبهجة الميلاد. ولكن وفي الحقيقة تضرب جذور هذه العادة لأمد بعيد. فلعدة قرون مضت كانت أكاليل الزهور تمثل دورة لا تنتهي من الحياة وترمز الى النصر والشرف.
ولقد كان الدرويديون والسلتيون كما الرومان يستخدمون فروع دائمة الخضرة مصنوعة على شكل أكاليل في احتفالاتهم بمناسبة الانقلاب الشتوي. استخدمت أكاليل الزهور وفي وقت مبكر من عام 1444 لأول مرة كجزء من زينه الميلاد في لندن. أما في القرن السادس عشر وفي ألمانيا تشابكت الفروع الدائمة الخضرة على شكل دوائر لكي ترمز إلى محبة الخالق الواحد الأحد الذي لا حد أو نهاية له وهو السبب الحقيقى والصادق لميلاد المسيح و ترمز إلى الشرف (أم12: 4)، والظفر (مراثي5: 16)، والحياة الأبديّة والمجد (1 بط 5: 4(. .
+ الشـموع : رمزًا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد "نور العالم” وتستخدم لتقديرنا للنجمة تعلمنا أن نكون شموع مضاءة وسط العالم المظلم وتم أستبدالها فى الأزمنة الحديثة بالأشرطة الضوئية و اللمبات و الكور الملونة و وتعود فكرة ربط شجرة الميلاد بالأنوار، إلى العليقة الَّتي رآها موسى النبي في البرية وهي مشتعلة بالنار ولم تحترق (خروج3)، فالعليقة ترمز إلى العذراء مريم الَّتي حملت في بطنها جمر لاهوت المسيح ولم تحترق..
+ كسارة البندق : وجدت كسارات البندق في شكل المنحوتات الخشبية ك جندي، فارس، ملك، أو مهنة أخرى على الأقل منذ القرن 15th. هذه كسارات البندق تصور شخص ذو الفم الكبير الذي يفتح المستخدم من خلال رفع رافعة في الجزء الخلفي من التمثال.
أصلاً يمكن للمرء إدراج الجوز في فم كبير ذو أسنان و الضغط لأسفل، وبالتالي كسر الجوز.
كسارات البندق الحديثة في هذا النمط تستخدم في الغالب للزينة، لا سيما في وقت عيد الميلاد، وهو موسم التي ظلت لفترة طويلة رمزاً التقليدي. كان ينظر إلى كسارات البندق الأصلية الأولى في ألمانيا وكان يعتقد أن لها خصائص مثل الحارس بسبب مظهرها القوي و لأنها ترمز للقوة فكانت تصنع كبيرة الحجم و توضع لتزيين البوابات و المداخل فى بعض الأحيان .
نحت من كسارات البندق كذلك الشخصيات الدينية وأسرعت فى النمو كصناعة المنزلية في المناطق الريفية التي تغطيها الغابات في ألمانيا و أنتشرت صناعتها حتى وصلت الولايات المتحدة الأمريكية و أصبحت تعرض فى معارض تمثل تنوعها وإختلاف زينتها مثل الخزف والفضة والنحاس و تطورت لتصبح ممثله فى شخصيات شهيره أسماء شهيرة مثل Junghanel، كلاوس ميرتنز، كارل، أولاف كولبي، بيترسن، كريستيان Ulbricht
كما أصدرت دائرة بريد الولايات المتحدة (USPS) الصادر في أكتوبر 2008 أربعة طوابع مع كسارات البندق للمرة الأولى...
يتبع....