قال عميل سابق في الاستخبارات الروسية "KGB" إن الرئيس فلاديمير بوتين هو من وضع القنبلة على طائرة الركاب، التي سقطت في سيناء وقتلت 224 شخصا، من أجل تدبير عمل وحشي لتبرير شن حرب في سوريا.

وتساءلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي نقلت الخبر مساء الجمعة: هل فعلا الرئيس الروسي هو من وضع القنبلة من أجل الحرب في سوريا؟ موضحة أن كابتن الطائرة الروسية، الذي يدعى فالري يوريفيتش، لديه خبرة واسعة في الطيران تصل إلى 12 ألف ساعة طيران، وكانت عوامل الأمان في الطائرة تسير بشكل جيد على الرغم من أن ذيل الطائرة سبق أن تعرض للكسر عام 2001.

وبعد انطلاق الطائرة بحوالي ثلث ساعة، تحطمت وسقطت على الأرض وتطايرت الأشلاء، وأعلن تنظيم داعش في سيناء مسؤوليته عن الحادث، عندما نشر صورة لعلبة مشروب غازي وضعت داخله المتفجر، قالوا إنهم تمكنوا من تهريبه للطائرة وتفجيره عقب الإقلاع.

وأوضحت الصحيفة أن الإرهابيين في الحقيقة لم يكن لديهم تفاصيل كبيرة حول ما حدث على الطائرة، مثل السلطات على الأرض أيضا التي كانت تجهل سبب الحادث.

لكن بعد هذا الحادث، اكتسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعما واسعا في الداخل والخارج من أجل الانتقام من تنظيم داعش، في الوقت الذي كانت تجري روسيا ضربات جوية في سوريا.

خلف هذه القصص المترامية حول أسباب سقوط الطائرة، يبدو أن هناك قصة جديدة مثيرة للقلق لسقوط الطائرة، وهو ما اعترف به رجل واحد وهو بوريس كاربيتشيكوف، العميل السابق في جهاز KGB، والذي يقيم حاليا في إنجلترا مع زوجته بعد هربه من روسيا- بحسب الصحيفة.

الديلي ميل نقلت عن العميل السابق قوله بأن مرتكب الحادث هو الكريملن "الرئاسة الروسية" وليس داعش، مشيرا إلى أن بوتين قد سمح بهذه المأساة ليس فقط لاكتساب تعاطف دولي في الوقت الذي كان يتم معاملة روسيا على أنها منبوذة لتدخلها في أوكرانيا، لكن أيضا للحصول على دعم لعداءه المزعوم ضد داعش، والذي يستخدمه كغطاء جديد للهجوم على الجماعات المسلحة التي تقاتل حليفه بشار الأسد.