يستقطب "داعش" الكثير من عناصره عبر إغراءات مختلفة أبرزها "سبايا" الإرهاب الذي يمارسه التنظيم في سوريا والعراق بحق النساء، وخاصة الإيزيديات اللواتي بتن سلعة بخسة في سوق النخاسة.
هذه السوق يرتادها بشراهة خليجيون من عناصر التنظيم كلما استيقظت ذكوريتهم.
ونقلت "سبوتينك" السبت 26 ديسمبر/كانون الأول عن أبرز محرري الايزيديات من قبضة "داعش" أبو شجاع دنايي أن "السعوديين الدواعش في المرتبة الأولى في شراء الايزيديات العراقيات، وقبل وقت قصير انضم الكثير من السعوديين لتنظيم داعش، لأجل الحصول على السبايا".
وعزا أبو شجاع تربع جماعة "داعش" السعوديين والذين يسميهم التنظيم بالـ"جزراويين"، على عرش شراء الايزيديات، لكونهم أغنياء ولديهم الإمكانيات المادية اللازمة للحصول على سبيتين وأكثر.
ولشدة ثرائهم، مثلما أشار أبو شجاع، فإن الدواعش السعوديين يستبدلون السبية الأيزيدية، كلما شعروا بالملل منها، ويذهبون لشراء أخرى من زميل لهم في التنظيم.
ويأتي عناصر "داعش" التونسيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين، في قائمة الرجال الأكثر إقبالاً على شراء الايزيديات، كجاريات وزوجات نكاح وإدخالهن الإسلام غصبا.
ونوه أبو شجاع إلى أن عناصر "داعش" الليبيين يُعادلون التونسيين في المرتبة، ويأتي من بعدهم العناصر المصريين، والجنسيات الأخرى للرجال القادمين من بلدان إسلامية وأوروبية وأمريكية.
ومازال مصير أكثر من 3 آلاف مختطفة ومختطف من المكون الايزيدي العراقي، مجهول حتى اللحظة في مناطق سيطرة "داعش.