الأقباط متحدون - ليبيا ما بعد القرار الأممي
أخر تحديث ١٤:٠٦ | السبت ٢٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٦ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ليبيا ما بعد القرار الأممي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا شك أن اتفاق الصخيرات بشأن أزمة ليبيا علامة فارقة في الطريق إلى تحقيق الاستقرار المنشود. ودعم مجلس الأمن الدولي لهذا الاتفاق خطوة في غاية الأهمية أيضا.. كفى الليبيين الفوضى وتشظي وطنهم. ولكن هل واقع الحال الليبي اليوم يسمح ببدء التنفيذ ؟ وهل يمكن الوصول إلى تشكيل حكومة وفاق فاعلة.. فيما لا يعترف طرفا الصراع الرئيسيان في طرابلس وطبرق حتى بشرعية وفديهما للتفاوض؟ هل تبشر هشاشة الاتفاق بميلاد ليبيا الحديثة والقوى الوازنة العديدة غائبة عن تفاهمات الصخيرات؟ هل يمكن الدخول بهذا التوافق جديا إلى ردع الإرهاب الضاغط محليا وخارجيا..  والدولة الوطنية والجيش الوطني المتماسك هما من ابرز الغائبين عن الساحة؟ منْ سيلاحق تمدد داعش وأخواته في البلاد، خاصة وسط الأنباء عن انتقال البغدادي إلى ليبيا ؟ هل ليبيا على وشك تدخل أجنبي جديد تقوده فرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة؟ وما هي تلك الظروف السياسية التي ستسمح بذلك؟

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.