الاثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٩ ص +02:00 EET
Ù…Øمود Ùهمى النقراشى رئيس الوزراء
Ø³Ø§Ù…Ø Ø¬Ù…ÙŠÙ„
ÙÙ‰ مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 1948Ù…ØŒ جماعة اﻻخوان المسلمين تقتل Ù…Øمود Ùهمى النقراشى رئيس الوزراء
والقاتل عبد المجيد اØمد Øسن يعتر٠بان العملية تمت بتعليمات مرشد الجماعة Øسن البنا ..
الساعة العاشرة ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø«Ù„ هذا اليوم 28 ديسمبر 1948 وصل النقراشى باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية الى مقر وزارة الداخلية ..
ونزل من سيارته وقام الضباط بتØيته ويØبط به Øرس الوزارة وصعد ÙÙ‰ طرجات المدخل وقبيل وصوله الى المصعد انطلقت عدة رصاصات ÙÙ‰ ظهره وكان المجرم يرتدى زى ضابط شرطة ..
كان القاتل طالبا بكلية الطب البيطرى ويدعى عبد المجيد اØمد Øسن وارتدى زى ضباط الشرطة ..ÙˆØسب قول عبد الرØمن الراÙعى ÙÙ‰ كتابه "ÙÙ‰ اعقاب الثورة المصرية ثورة 1919 الجزء الثالث..ان القاتل عبد المجيد اØمدØسن كان مطلوبا القبض عليه واعتقاله قبلها بيومان ولكن النقراشى رÙض قائلا : "ﻻاØب التوسع ÙÙ‰ اعتقال الطﻻب وانا والد واقدر اثر هذه اﻻعتقالات ÙÙ‰ Ù†Ùوس اﻻباء واﻻمهات "..
وكانت الجريمة استمرارا لمسلسل الجرائم التى ترتكبها جماعة اﻻخوان والتى اوصلت النقراشى الى قراره بØÙ„ الجماعة يوم 8 ديسمبر1948 ولم يتراجع عن قراره رغم الوساطات الهائلة التى قام بها Øسن البنا مؤسس ومرشد الجماعة ورغم نصيØØ© مرتضى المراغى مدير اﻻمن العام بالتريث ÙÙ‰ قرار الØÙ„..ويذكر المراغى ÙÙ‰ مذكراته قوله للنقراشى ان هناك بعض خلايا التنظيم ومخازن اسلØØ© ومÙرقعات لم يتمكن اﻻمن من التوصل اليها..وكذلك ان بعض الوزراء Øذروا النقراشى من اان تلك الجماعة اخترقت الجيش ايضا..ولم يقتصر البنا على الوساطات Ùقط ..وانما نقلت الجماعة اﻻمر الى التهديد ÙˆØسب كتاب Øلمى نمنم "Øسن البنا الذى ﻻيعرÙÙ‡ اØد"..Ùقد وصل الى مكتب النقراشى اربعة خطابات مليئة بالتهديدات والشتائم والكلمات البذيئة والتهديد بالقتل ..ولم يهتم بها النقراشى واعتبرها من قبيل اللغو..ووصلت خطابات اخرى الى بيت النقراشى تهدد زوجته باختطا٠ابنهما وابنته ..ورغم كل هذا الØصار اقدم النقراشى على قراره Ùوقعت عملية اﻻغتيال ..
وظل القاتل عبد المجيد اØمد Øسن ملتزما الصمت ÙÙ‰ التØقيقات .وعندما اتجه التركيز على البنا وتØميله المسؤلية المباشرة Ùاراد ان يبرئ Ù†Ùسه ببيانه "ليسوا اخوانا وﻻمسلمين"..ÙˆØمل المØققين البيان الى المتهم ÙانÙكت عقدة لسانه ..وقال ان العملية تمت بتعليمات Ùضيلة المرشد ..وانه اقنعه بتنÙيذها واÙتاه بمشروعيتها اﻻسلامية ..واÙتى له ايضاسيد سابق باﻻية القرآنية "ياايها الذين آمنوا اذا لقيتم Ùئة Ùاثبتوا واذكروا الله كثيراةلعلكم تÙÙ„Øون".اﻻنÙال 45.واستدعت النيابة سيد سابق للتØقيق Ùيما نسب اليه Ùانكر مانسبه اليه عبد المجيد Øسن وتلا اية اخرى تقول "ومن يقتل مؤمنا متعمدا Ùجزاءه جهنم خالدا Ùيها وغضب الله عليه واعد له عذابا عظيما"ØŒ..سورة النساء 93..
وسعى البنا الى مقابلة ابراهيم عبد الهادى الذى خل٠النقراشى باشا كرئيسا لمجلس الوزراء ولكن عبد الهادى رÙض مصمما على ان يعتر٠اولا باسماء التنظبم ومخازن السلاØ..Ùرد البنا بكلمة واØدة "ﻻاعرÙ"............!!