الأقباط متحدون - العبادي: 2016 سيكون عام القضاء نهائيا على داعش في العراق
أخر تحديث ٢٠:٠٢ | الاثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٨ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العبادي: 2016 سيكون عام القضاء نهائيا على "داعش" في العراق

القوات رفعت العلم العراقيعلى المجمع الحكومي الرئيسي في الرمادي
القوات رفعت العلم العراقيعلى المجمع الحكومي الرئيسي في الرمادي

 تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يشهد عام 2016 الانتصار النهائي على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق".

وجاء ذلك في كلمة بثها التلفزيون العراقي بعد إعلان الجيش العراقي السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد من تنظيم الدولة.
وقال العبادي "إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 عام الانتصار النهائي وعام إنهاء وجود داعش على أرض العراق وأرض الرافدين".
وأضاف "نحن قادمون لتحرير الموصل لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش".
وكان الجيش العراقي قد أعلن سيطرته على مدينة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية" ليحقق أول انتصار كبير على التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا.
"ملحمة"
وقال العميد يحيى الزبداني المتحدث باسم العمليات المشتركة للجيش العراقي إن القوات العراقية حققت "ملحمة" انتصار وإن العلم العراقي رفع على المجمع الحكومي الرئيسي في المدينة.
وهنأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند العبادي بتحرير الرمادي، وذلك حسبما قال مكتب الرئيس الفرنسي.
وأضاف مكتب هولاند "هنأه هولاند على تحرير القوات العراقية للرمادي الذي يمثل أهم انتصار منذ بدء القتال ضد التنظيم الإرهابي".
وأضاف "إنها خطوة كبيرة لاستعادة السلطة في العراق".
وتشير بعض التقارير إنه ما زالت هناك بعض جيوب المقاومة في المدينة.
وتعد استعادة الرمادي هزيمة كبيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على المدينة في مايو /أيار الماضي في هزيمة مؤلمة للجيش العراقي.
وتقاتل القوات العراقية منذ أسابيع لاستعادة المدينة.
وتمكنت القوات من استعادة مجمع الحكم المحلي في المدينة يوم الأحد، بعد طرد أو قتل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" والمهاجمين الانتحاريين الذين كانوا يختبأون في المباني.
تقاتل القوات العراقية منذ أسابيع لاستعادة المدينة
وعلى الرغم من إعلان الانتصار، قال اللواء إسماعيل المحلاوي قائد العمليات في الأنبار إن قوات التنظيم المنسحبة ما زالت تسيطر على أجزاء في المدينة، حسبما قالت وكالة أسوشييتد برس.
وبدأت عملية استعادة الرمادي، التي تقع على بعد 90 كيلومترا من العاصمة بغداد، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت العملية مدعومة من قبل الهجمات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. ولكن تقدمها كان بطيئا، ويرجع ذلك في المقام الأول لقرار الحكومة عدم الاستعانة بقوات الحشد الشعبي التي ساعدتها على استعادة مدينة تكريت ذات الأغلبية السنية لتجنب التوتر الطائفي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.