الأقباط متحدون - 21 معلومة عن «فتى الشاشة الأول»: طالب بمنع الخمور في مصر وأوصى أولاده بحرق أفلامه قبل وفاته
أخر تحديث ١٨:١٤ | الاربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٠ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

21 معلومة عن «فتى الشاشة الأول»: طالب بمنع الخمور في مصر وأوصى أولاده بحرق أفلامه قبل وفاته

حسين صدقي
حسين صدقي
وجهه مألوف واسمه معروف على عكس رغبته، ربما أراد أن يحقق شيئًا يومًا ما لكنه عاد عنه وندم قبل وفاته، إنه حسين صدقي، أو من أطلق عليه لقب «فتى الشاشة الأول»، الذي أوصى بحرق أفلامه قبل وفاته.
 
21. ولد حسين صدقي يوم 9 يوليو عام 1917 بحي الحلمية الجديدة في القاهرة ،لأسرة متدينة.
20. توفي والده وكان «صدقي» لم يتجاوز الخامسة.
19. كان لوالدته التركية لها الدور الاول والاهم في تنشئته ملتزمًا ومتدينًا.
18. كانت الأم حريصة على أن يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصًا ملتزمًا وخلوقًا رحمه الله .
 
17. درس حسين صدقي التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الإبراهيمية.
16. كان زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات.
15. حصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة.
 
14. كان معروف عن «صدقي» الخجل ولقبه كل من حوله بالشخص الخجول، حيث كان يجلس في المقاهي بالقاهرة، مثل مقهى «ريجينا» يشرب الينسون ويستمع إلى أخبار الفن والفنانين ويغادر باكرًا.
13. اشتهر حسين صدقي بتقديم الأفلام ذات الطابع الاجتماعي، والتي تقدم قيم ومباديء عليا، ولعل صداقته بعدد من رجال الأزهر الشريف هو ما دفعته لاستلهام تلك القصص السينمائية.
 
12. بلغ رصيده الفني حوالي 32 فيلمًا سينمائيًا عالج من خلالها العديد من المشكلات.
11. من أبرز أفلامه «الأبرياء»، و«ليلة في الظلام»، و«المصري أفندي»، و«شاطيء الغرام»، و«طريق الشوك»، و«الحبيب المجهول».
10. في عام 1942، أسس الشركة السينمائية «أفلام مصر الحديثة»، لتخدم الأهداف التي يسعى لترسيخها في المجتمع.
 
9. اتجه الفنان حسين صدقي بجانب التمثيل إلى المشاركة بالإنتاج والإخراج في عدد من الأعمال السينمائية، كما أنه اقتحم العمل المسرحي من خلال عمله بفرقة «جورج أبيض» و«مسرح رمسيس».
8. في مطلع 1956، دعا «صدقي» عبر مجلة «الموعد»، الصادرة في يناير 1956، إلى انقلاب فني، حيث دعا العقليات الفنية الموجودة آنذاك بأن يهجروا الآفاق الضيقة التي يعملون بها ويواجهون الغزو الأجنبي بغزو مصري عربي، ودعا لاستخدام أحدث تقنيات في ذلك الوقت، الألوان والسكوب، في إنتاج الأفلام المصرية وإنطلاقها بشتى اللغات، لتقديمها لشتى شعوب العالم، والحرص على إنتاج سينما نظيفة.
 
7. قال عن الغزو الأجنبي الفني: «كما يصدرون هم أفلامهم التي يعتزون بها، علينا أن تكون لنا أفلام نعتز بها ونصدرها إليهم (…) أكيد سنصل وسنقيم في بلادنا صناعة سينمائية نظيفة».
6. كان يربط الفنان حسين صدقي صداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت، والذي وصف «صدقي» بأنه «رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين».
 
5. ارتبط «صدقي» أيضًا بصداقة قوية مع الشيخ عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر وقتئذ، وكان يستشيره في كل أمور حياته.
4. اعتزل الفن في الستينيات ووافق على الترشح في البرلمان، وذلك بعد أن طالبه أهل منطقته وجيرانه بذلك، فكان حريصًا على حل مشاكلهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، لأنه لاحظ تجاهل المسؤولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.
3. بعد أن أنهى صدقي مشواره الفني معتزلًا الفن في أوائل الستينات، أوصى أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله، لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة.
 
2. قبل وفاته بدقائق قال لاولاده: «أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد».
1. توفى حسين صدقي في 16 فبراير 1976، بعد أن لقنه الشيخ عبدالحليم محمود الشهادة وقت وفاته، وصلى الشيخ الجليل عليه، حسبما ذكرت زوجته، فاطمة المغربي، في أحاديثها الصحفية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter