كتبت – أماني موسى
أستنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، إلقاء القبض على الكاتب والباحث إسلام بحيري، بتهمة ازدراء الأديان، قائلاً: أقسم بالله وحياة عيالي والمصحف الشريف والخاتمة الشريفة عندنا دستور، مستطردًا: لكن هذا الدستور لا يحترمه مسؤولوا الدولة ولا يعيرونه اهتمامًا ولا يفعلونه.

وأضاف في حلقة الأمس من برنامجه المقدم على فضائية القاهرة والناس، أن المادة 65 منه تنص على حرية الفرد في التعبير عن الرأي بالقول أو الكتابة أو التصوير، والمادة 66 التي تنص على حرية البحث العلمي، وأن تلتزم الدولة برعاية الباحثين، وهذا ما قام به وقدمه إسلام بحيري.

وقرأ عيسى فقرة من المادة 67 من الدستور المصري تقول "لا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بسبب علانية المنتج الفني أو الأدبي أو الفكري.

مشددًا بقوله "الدستور بيقول مفيش سجن أو حبس على الفكر أو الرأي، ودة اللي بيتحاكم عليه إسلام بحيري".

متساءلاً "إزاي الدستور ينص على عدم توقيع عقوبة سالبة للحرية في قضايا الفكر وإسلام بحيري يتسجن؟".