قال علاء الدين محمود، جد الطفل المخطوف، إن ابنه تزوج من فتاة سويسرية وأعلنت إسلامها في مشيخة الأزهر الشريف مثل أي فتاة عادية غير مسلمة، مشيرًا إلي أنها كانت تحب قراءة الكتب الدينية، وتأخذ معلومات من خلال الإنترنت، وبعدها عرفت مواقع تدعو إلي التطرف المتشدد.
وأضاف «محمود» خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة «دريم2» أن زوجة ابنه كانت تجبره على ارتداء "الجلباب" القصير وإطلاق لحيته وألقت كل شفرات الحلاقة في القمامة وحرمت حلقها، مشيرًا إلي أنها كفرت زوجها برغم أنه مسلم وسطي ويصلي ويصوم.
وأِشار جد الطفل المخطوف، إلي أنهم تفاجأوا بأن أفكار زوجة ابنهم تغيرت تمامًا وتحوّلت حتى في ملابسها وارتدت النقاب وبدأت تتحدث عن الدولة الإسلامية ودخولها الجنة مع ابنها، منوها إلي أن زوجة ابنه كانت تهاجم الدولة المصرية والقائمين عليها وتخطئ في حق الجيش المصري عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه قبل هروبها ونجلها للانضمام لداعش باعت كل الأشياء الخفيفة في المنزل حتى ملابس ابنها عبر موقع علي الانترنت، وأوهمتهم بأنها عادت إلي فكرها وتخلت عن أفكارها المتشددة، وكانت تمنع أسرة زوجها من زيارتهم في المنزل حتى لا يتفاجأوا بما فعلته، وبعدها هربت واتجهت إلى مرسى مطروح ثم إلي إحدى الجزر اليونانية وبعدها إلي سوريا لتنضم إلي تنظيم "داعش".
يذكر أن محمود علاء -مواطن مصر- اتهم زوجته السويسرية، باختطاف ابنهما وأنها سعت لضمه لتنظيم «داعش» الإرهابي، موضحًا أن زوجته خطفت ابنه وسافرت بطريقة غير شرعية عبر "مرسى مطروح" إلي اليونان لتلتحق بمدرسة الجهاد التابعة للتنظيم في سوريا.