ليالينا | الثلاثاء ٥ يناير ٢٠١٦ -
٠١:
٠٩ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
تعدّ الولادة واحدة من أكثر الخطوات مفصلية في حياة المرأة؛ لأبعاد الأمر صحياً وعائلياً واجتماعياً. لذا، تحتاج الخطوة لكثير من التحضيرات والاحتياطات الواجبة، ولعل من بين بنودها: بند الإجراءات الروتينية.
فيما يلي تذكير ببعض الإجراءات الروتينية ما بعد الولادة في المستشفى:
- حدّدي مسبقاً إذا ما كنتِ ترغبين بقضاء مولودك ساعته الأولى في الحياة معكِ أم مع الممرضات لينظّفنه ويلبسنه. كثيرات يفضّلن أن يقمن باحتضان المولود مباشرة والبدء في إرضاعه طبيعياً، وهو ما يعد من العوامل المقلّلة لخطر النزف. لذا، حدّدي الأمر جيداً وأعلمي الممرضات والطبيب برغبتكِ مسبقاً.
- اتفقي مع الممرضات لاحقاً على جزئية إن كنتِ ترغبين أن يكون مولودكِ إلى جانبكِ في الغرفة أم إن أردتِ وضعه في غرفة الحضانة الخاضعة لرعاية الممرضات مباشرة. بوسعكِ وضعه إلى جانبكِ طوال النهار وتسليمه للمرضات حين ترغبين بالنوم. اطلبي منهن أيضاً أن يساعدنكِ في إتقان فن الرضاعة الطبيعية وأن يحلن دون دخول الزوّار لغرفتكِ فيما أنتِ ترضعين مولودك.
- لا تتردّدي بطلب المساعدة من الممرضات. على سبيل المثال، إن رغبتِ بالاستحمام فمن الأفضل أن تطلبي من ممرضة ما مساعدتكِ وإن لم ترغبي بالمساعدة المباشرة، فلا بأس من أن تطلبي على الأقل تفقّدها لكِ بين الحين والآخر؛ نظراً لكون الاستحمام بالماء الساخن قد يتسبّب بالنزف ما قد يؤدي للدوار والسقوط.
- تأكّدي من أداء الفحوصات الطبية اللازمة لطفلكِ وإعطائه المطاعيم الضرورية في الأيام الأولى، واطلبي خدمة طهوره من المستشفى؛ إذ تتم تحت رقابة طبية وبأدوات معقمة.
- ستتفقّد الممرضات صحتكِ عن كثب. قوة دمكِ والتأكد من كون النزيف قد انحسر وبأن الجرح (إن كانت ولادتكِ قيصرية) بحال جيدة وأنه في طريقه للتداوي. إن شعرتِ بأي متاعب أخرى من قبيل الغازات أو الدوار المستمر أو الغثيان فأخبريهن بالأمر.
- حاولي ألاّ تبرحي المستشفى إلا وقد فهمتِ من الممرضات الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية وتغيير الحفاظات وما إلى ذلك من شؤون كحمل طفلكِ بين ذراعيك بوضعية جيدة والتأكد من كونه قد تخلّص من الغازات وباقي الحليب بعد الرضاعة.
- لا تنسي الاستمارات التي يتوجّب عليكِ تعبئتها مثل شهادة الميلاد والأوراق الثبوتية.