السبت ٩ يناير ٢٠١٦ -
٢٨:
٠٩ م +02:00 EET
الباحث اسلام البحيرى
كتب : محرر الأقباط متحدون
اتفق خبراء على رفضهم دعوة سيد القمنى بأعتبار مؤسسة الازهر ارهابية ، واختلفوا حول دور المؤسسة الدينية فى الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر ،واختلفوا ايضا حول المادة 98 الخاصة بإذدراء الاديان فى قانون العقوبات والتى تم على اساسها حبس الباحث اسلام البحيرى عاما .
وقال الكاتب الصحفى وائل لطفى رئيس تحرير جريدة الصباح ، فى برنامج "هوامصر" والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل، ان الازهر تخلى عم دوره فى السنوات الماضية فيما يخص التنوير ، مشددا على ان سجن اسلام البحيرى ، اصاب المثقفين بالانزعاج .
ولفت الى ان هذه المادة تم تطبيقها منذ اقرارها 14 مرة البعض ثبت عليهم التهمة وتم سجنهم ولكن كانوا قد اذدرأدوا دين مختلف وتعد هذه المرة الاولى التى يتهم فيها مسلم بإذدراء دينه ويتم حبسه وهذا هو سبب الانزعاج من هذه المادة ، مطالا بالغائها من القانون ، على ان يستبدل نص الحبس بالتعويض ، حتى لايحبس شخص على رأيه واجتهاده حتى وان اخطأ.
فيما قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد استاذ الفلسفة والعقيدة بالازهر ، ان الازهر لم يتدخل فى سجن اسلام البحيرى ، وكل ما قام به هو ابداء رأيه وبين وجهه نظره ،فيما قاله الباحث اسلام البحيرى ، والذى تم سجنه بالقانون وليس بالازهر ، لافتا الى ان الحق فى ابداء الرأى مكفول للجميع وباب الاجتهاد مفتوح الا فيما يخص الثوابت .
وتساءل عضو المكتب السياسى للحزب العلمانى تحت التأسيس ، مؤمن سلام ، لماذا لاتطبق هذه المادة على قيادات السلفيين والذين يحرمون حتى تهنئة الاقباط بعيدهم.
وطالب باستبعاد مادة اذدراء الاديان من قانون العقوبات ، ان يقتصر دور الازهر على المسائل الدينية والعبادات فقط .